أدت لمقتل 10 فلسطينيين

73 عملًا إجراميًا في الداخل المحتل خلال الشهر المنصرم

تعبيرية

تواصلت أحداث العنف وجرائم القتل في أراضي الداخل المحتل خلال ديسمبر/كانون الأول الماضي، وسط فوضى السلاح وتواطؤ قوات الاحتلال مع عصابات الجريمة المنظمة، التي تتغول وتسيطر على مفاصل فلسطينيي الداخل المحتل.

وأكد مركز المعلومات الفلسطيني "معطى" أنه لا يكاد يمر يوم على الداخل المحتل من دون تسجيل جريمة واحدة على الأقل في إحدى القرى والمدن، ويؤدي ذلك في معظم الأحيان، إلى وفيات وإصابات خطرة.

ورصد المركز خلال الشهر الماضي 73 عملاً إجرامياً، تنوعت ما بين إطلاق نار وطعن وعنف داخلي، أدت إلى مقتل 10 فلسطينيين، إلى جانب إصابة 54 آخرين.

ووثق (52) جريمة إطلاق نار، أدت إلى مقتل (10) فلسطينيين وإصابة (54) آخرين بينهم بينهم طفل وامرأة، وكان من أبرز هذه الجرائم: مقتل الشاب فراس الهيب من الناصرة، وابنه الرضيع فارس الذي يبلغ من العمر عامين في جريمة إطلاق نار بتاريخ 20/12/2022، ارتكبت أمام منزله في المدينة.

وبلغت جرائم الطعن والعنف الداخلي (4، 17) جريمة على التوالي، راح ضحيتها (18) فلسطينيا، بينهم طفل يبلغ من العمر (17) عاماً في قرية شقيب السلام بالنقب.

وسجل النقب المحتل النسبة الأعلى لأعمال الجريمة، أعقبها الجليل المحتل، حيث بلغت (24، 10) جريمة على التوالي.

المصدر : شهاب

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة