أفادت مصادر فلسطينية يوم الإثنين 6 فبراير 2023، بوجود ضحايا ومفقودين فلسطينيين جراء الزلزال القوي الذي ضرب تركيا وسوريا.
وضرب زلزال بقوة 7.8 على مقياس ريختر تركيا وسوريا في ساعات فجر اليوم، متسببًا بسقوط ضحايا بالمئات وأضرار مادية كبيرة.
وأكدت مصادر من تركيا لوكالة "شهاب"، أن المعلومات الواردة من أنطاكيا تفيد بتواجد عائلة فلسطينية تحت أنقاض منزل دمره الزلزال.
وقالت "هناك أحد الأخوة جميع أفراد عائلته تحت الأنقاض في أنطاكيا إثر الزلزال وهو تقريبًا العائلة الفلسطينية الوحيدة التي وصلت معلومات عنها حتى اعداد الخبر".
السفير الفلسطيني في تركيا، فايد مصطفى أكد بدوره أن المدن المتضررة من الزلزال تضم فلسطينيين لكن حتى اللحظة لم ترد معلومات رسمية عن ضحايا.
وقال مصطفى لوكالة شهاب، إنّ "مدن الجنوب التركي التي تضررت بشكل رئيس من الزلزال، يعيش فيها مواطنين فلسطينيين، وحتى اللحظة مواطنينا هناك بخير وسلامة، ولم يصلنا أي إبلاغ رسمي عن ضحايا أو جرحى".
وتابع "لا نستبعد تضرر جاليتنا -لا قدر الله- خلال الساعات القادمة بفعل الزلزال"، مردفًا: "طالما لا يزال يوجد مباني متهدمة، وأشخاص تحت الأنقاض، الأرقام تتغير من فترة لأخرى لكن من خلال متابعتنا الدائمة إلى الآن لا يوجد أي ضحايا أو إصابات في أوساط جاليتنا الفلسطينية بتركيا".
وأشار إلى أن الزلزال مدمر وضخم بلا شك وضحاياه كثر بسبب شدته وحتى الآن أعداد الضحايا المعلنة سواء من الجانب التركي أو السوري، هي أرقام أولية.
بدوره، أعلن سفير دولة فلسطين لدى سوريا سمير الرفاعي، عن مصرع ثمانية لاجئين فلسطينيين جراء الزلزال.
وأوضح الرفاعي، أنه تم انتشال خمس جثث، وإنقاذ ثمانية لاجئين من تحت أنقاض مبنيين سكنيين انهارا في مخيم الرمل في اللاذقية، وأن عمليات البحث عن ناجين ما زالت مستمرة.
وقال "جرى انتشال جثامين ثلاثة أطفال من تحت الأنقاض، بينهم شقيقان، في مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين في حلب، جراء انهيار جدار".
وأشار الى أن ثلاث مخيمات فلسطينية تقع ضمن دائرة الزلزال وهي: مخيم الرمل في اللاذقية، ومخيم النيرب، ومخيم حندرات في حلب، إضافة إلى تجمعات فلسطينية متفرقة في المحافظات الشمالية في سوريا.