قالت النائب سميرة حلايقة، إن قضية الأسرى تحتاج منا الدعم والمساندة أكثر من أي وقت مضى، فهم يخوضون معركة مصيرية ضد الاحتلال.
وأكدت حلايقة أن الاحتلال لم يحرم الأسرى من حريتهم فحسب، بل ويحرمهم من أبسط حقوقهم التي كفلتها القوانين المعمول بها في كافة دول العالم.
وأصافت: "من المستغرب أن الأسرى باتوا يستجدون حقوقهم في ظل غطرسة حكومة الاحتلال وإدارات السجون دون أن نرى تحركًا لمساعدتهم فلسطينيًا وعربيًا وأعتقد أن الحراك لمساعدتهم لا يرقى إلى جسامة معاناة الأسرى".
وبينت أن قضية الأسرى تتعرض لتهميش بهدف إجهاض مجهود الحركة الأسيرة وإفشال حراكها، متابعة: "وجب على الجميع الانتباه والحذر مما يخطط له الاحتلال ودعم حراك الأسرى بكل قوة حتى تحقيق أهدافهم".
ويواصل الأسرى الفلسطينيون داخل سجون الاحتلال، عصيناهم وخطواتهم الاحتجاجية لليوم الثلاثين على التوالي، رفضًا لقرارات حكومة الاحتلال ووزيرها المتطرف إيتمار بن غفير بحقهم.
ويخوض الأسرى برنامج نضالي منذ 30 يومًا، لمواجهة سياسات المتطرف بن غفير وإجراءاته القمعية بحقهم، فيما ينظمون جلسة احتجاجية اليوم الأربعاء داخل المعتقلات.
وتتمثل خطوات الأسرى المتصاعدة اليوم، في إرجاع وجبتي الطعام وارتداء ملابس السجن "الشاباص"، وجلسة احتجاج في ساحات السجن.
ودعا الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال، الشعب في كل أماكن تواجده لجعل يوم الثلاثاء من كل أسبوع "ثلاثاء الحرية"؛ إحياءً لذكرى "الثلاثاء الحمراء" التي قدم فيها الفلسطينيون خيرة أبنائهم على مشنقة الحرية زمن الانتداب والاحتلال البريطاني.