قال النائب خالد طافش إن ملاحقة الاحتلال واستدعاءاته المتكررة لخطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، هي ملاحقة للكلمة الحرة، ضمن حربه الضروب على المسجد الأقصى ومدينة القدس.
وأضاف طافش أنه "لا شك أن الكلمة الحرة تقض مضاجعهم، فكيف إذا كانت من محراب المسجد الأقصى ومن فوق منبره ومن علم من أعلام هذه الأرض المقدسة".
وشدد على أن الشيخ صبري هو رمز من رموز مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك، واستدعاءه يأتي في ظل الهجمة المحمومة على القدس وأقصاها، من أجل تهويدها وتقسيم المسجد زمانيًا ومكانيًا.
وأشار إلى أن ملاحقة فضيلة الشيخ الدكتور عكرمة صبري والتضييق عليه، رغم كبر سنه وكذلك مكانته الدينية، لأن صوته يزعجهم وكلماته ترعبهم.
وأكد أن صوت الشيخ صبري هو صوت الأقصى، وكلماته تمثل حروف القدس وأقصاها والوطن المحتل، وهو يمثل أنفاس النبوة الطاهرة التي لا يمكن طمسها ولا حتى إسكاتها.
واستدعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين، إمام وخطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري، للتحقيق في سجن المسكوبية والذي استمر لعدة ساعات أفرج عنه على إثرها بعد تسليمه أمر بمنعه من الحديث مع وسائل إعلام فلسطينية وعربية، هي فضائيات الأقصى والمنار والميادين.
وبعد خروجه من مقابلة الاحتلال، جدد خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري تأكيده على التمسك بالمواقف الثابتة تجاه المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس المحتلة.
وقال الشيخ صبري إنّ تحقيق الاحتلال تناول الموضوعات المتعلقة بقضايا الساعة، وبدورنا أكدنا على موقفنا الثابت تجاه المقدسات الإسلامية والأقصى.
وأشار إلى أن تحقيق الاحتلال تناول مشاركته في فعالية يوما لقدس العالمي، إلى جانب اقتحامات المستوطنين للأقصى، والذي نعتبره عدواناً صارخاً وينتهك حقنا التاريخي في المسجد المبارك.