قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الأحد 21 مايو 2023، إن الاقتحام الهمجي الذي نفّذه وزير الأمن القومي الصهيوني إيتمار بن غفير برفقة مجموعة من المستوطنين المتطرفين لساحات المسجد الأقصى المبارك صباح اليوم؛ هو تأكيدٌ على عمق الخطر المُحدق بالأقصى في ظل هذه الحكومة الصهيونية الفاشية وصلف وزرائها من اليمين المتطرف.
وأضافت الحركة عبر الناطق باسمها عن مدينة القدس محمد حمادة، في تصريحٍ صحفي، تلقت "شهاب" نُسخةً عنه: أنه "أمام هذا الإمعان في العدوان على أطهر بقاعنا وأقدس مساجدنا، نؤكد أنّ شعبنا لديه من الإصرار ما هو أكبر وأطول نفسًا من الاحتلال.
وشدد حمادة على أن شعبنا لن يستسلم أمام هذا العدوان، ولن يُترك الأقصى وحيدًا.
وحمّل حمادة الاحتلال المجرم كامل تبعات هذا الاعتداء الهمجي، داعيًا أبناء شعبنا في القدس والضفة والداخل المحتل إلى تكثيف الرباط بالأقصى وشد الرحال إليه، وتسييجه بالمُقل والأرواح والمُهج، والوقوف سدًا منيعًا أمام كل محاولات تدنيسه وتهويده.
وكان وزير ما يُسمى بِالأمن القومي "الإسرائيلي" المتطرف إيتمار بن غفير، قد اقتحم صباح اليوم ساحات المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة.
ووصل المتطرف بن غفير في ساعات الصباح الباكر إلى ساحة البراق، وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال.
كما قال خلال اقتحامه باحات الأقصى إن "تهديدات حماس لا تجد نفعًا، نحنُ أصحاب القدس وكل أرض إسرائيل".