قرّر الأسرى المرضى في "عيادة سجن الرملة"، تعليق خطوة الإضراب التي كان من المقرر البدء فيها، يوم غدٍ الخميس، ولمدة ثلاثة أيام، وذلك بعد الاتفاق على تلبية مجموعة من مطالبهم، بحسب ما أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير.
وأوضحت الهيئة ونادي الأسير، في بيانٍ مشترك، مساء اليوم الأربعاء، أن أي مستجد على خطوات الأسرى المرضى لاحقًا، ستكون مرهونة بتطبيق ما تم الاتفاق عليه، واستكمال الحوار حول بقية المطالب.
وأفاد البيان بأن أبرز ما تم الاتفاق عليه: السماح لعدد من الأسرى المرضى الذين نقلوا حديثًا إلى "عيادة الرملة"، باستخدام الهاتف العمومي والتواصل مع عائلاتهم، ومن بينهم الأسير عاصف الرفاعي المصاب بالسرطان، وكذلك السماح للأسير وليد دقة في حال إعادته إلى الرملة باستخدام الهاتف العمومي، والتواصل مع عائلته.
وأضاف أنه تم أيضا الاتفاق على السماح للممثلي الأسرى المرضى، التواصل مع الأسيرتين وهما: الجريحة فاطمة شاهين القابعة في سجن "الرملة"، والأسيرة عطاف جرادات التي جرى نقلها مؤخرًا من سجن "الدامون" لمساعدة الجريحة فاطمة، والاهتمام بها، وكذلك السماح بإدخال كمية من الملابس لكل الأسرى المرضى كل ثلاثة شهور، وتلبية مطلبهم المتعلق بالطعام وتحديدًا المتعلق بنوعية الطعام المقدم للأسيرتين.
يُشار إلى أن الأسرى المرضى، كانوا قد أعلنوا الشروع بخطوة إضراب عن الطعام ابتداءً من يوم الغد لمدة ثلاثة أيام، احتجاجًا على ظروف اعتقالهم القاسية، وتجاهل إدارة السجون على مدار الفترة الماضية، تلبية جملة من مطالبهم.