جددت محكمة الاحتلال الاعتقال الإداري للقيادي في حركة حماس الأسير المعزول رأفت ناصيف من طولكرم، لمدة 4 شهور، علماً أنه معتقل منذ يونيو العام الماضي.
جاء ذلك بعد عدة أيام من نقل إدارة السجون للقيادي ناصيف من عزل سجن النقب إلى عزل سجن مجدو، وسط ظروف اعتقالية صعبة.
وإلى جانب العزل تواصل إدارة سجون الاحتلال حرمان الأسير رأفت ناصيف (58 عاماً) من الزيارة منذ أكثر من أربعة أشهر.
واعتقل القيادي ناصيف في يونيو العام الماضي بعد اقتحام منزله في طولكرم والعبث بمحتوياته.
وبعد نحو أسبوع من اعتقاله حولته سلطات الاحتلال للاعتقال الإداري لمدة ستة أشهر، جرى تمديدها عدة مرات.
وجاء اعتقال الشيخ ناصيف الأخير بعد ستة أشهر فقط من الإفراج عنه بعد اعتقال إداري استمر 23 شهرا.
ويعاني ناصيف من عدة أمراض مزمنة، وأمضى في اعتقالات سابقة داخل سجون الاحتلال 21 عاماً، من ضمنها 13 عاماً في الاعتقال الإداري.
ويعد ناصيف أحد الشخصيات القيادية والاعتبارية في طولكرم وكان أحد المرشحين في قائمة القدس موعدنا لانتخابات المجلس التشريعي التي تم إلغائها.
ويتعمد الاحتلال استهداف القيادي ناصيف بشكل متكرر، عبر الاعتقال والاستدعاء بشكل مستمر، وهو متزوج ولديه ثلاثة أبناء.