أعادت سلطات الاحتلال، الإثنين، جثمان الشرطي المصري محمد صلاح الذي نفذ عملية إطلاق نار على الحدود المصرية مع فلسطين المحتلة، يوم السبت الماضي، ما أدى لمقتل 3 جنود "إسرائيليين".
وكان ناشطون قد تداولوا على مواقع التواصل الاجتماعي صور وتفاصيل هوية المجند المصري الذي نفذ عملية إطلاق النار البطولية.
ووفقا للمعلومات المتداولة على شبكة الإنترنت وتناقلتها وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن المجند المصري يدعى محمد صلاح إبراهيم وهو شاب يبلغ من العمر 23 عاما من أبناء منطقة عين شمس شرق القاهرة، وكان يؤدي خدمته العسكرية في منطقة سيناء.
يذكر أنه كان من المفترض أن ينهي إبراهيم خدمته العسكرية "قريبًا"، بحسب ما نقلت تقارير صحافية عن مقربين منه؛ وكشف مغردون أن أصدقاءه كانوا يلقبونه بالرسام لهوايته الرسم، مشيرين إلى أنه كان يهوى "السفر والرحلات والقراءة"، وكان هادئا ومحبوبا بين زملائه.