"المتابعة" تعلن الإضراب العام غدًا الجمعة تنديدًا بجريمة الناصرة

وقفة احتجاجية سابقة بالداخل المحتل - أرشيفية -

أعلنت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية حالة الإضراب العام بالأراضي المحتلة عام 48، يوم غدٍ الجمعة، تنديدًا بجريمة يافة الناصرة التي أودت بحياة 5 فلسطينيين.

وقالت اللجنة في بيانٍ لها: "تدعو لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، إلى إضراب عام في المجتمع العربي غدًا الجمعة، 9 حزيران، ردًا على المجزرة الإجرامية التي وقعت في بلدة يافة الناصرة عصر اليوم الخميس، مع استمرار جرائم القتل وإطلاق النيران التي تحصد القتلى والجرحى وبضمنهم اليوم طفلة ومواطن في كفركنا اليوم، وسط تقاعس سلطوي مقصود ومنهجي".

وأضاف البيان: "دعت لجنة المتابعة إلى تنظيم المظاهرات والوقفات الاحتجاجية في جميع أنحاء البلاد، محليًا ومناطقيًا مساء اليوم الخميس، ويوم غدٍ الجمعة وكذلك يوم السبت القريب، وقررت أيضًا تقديم موعد المظاهرة القطرية، التي تمّ إقرارها سابقًا إلى أقرب وقت ممكن، بحيث يجري الإعلان عن ذلك قريبًا، كما ستعلن لجنة المتابعة عن خطوات تصعيدية اخرى".

وأردف: "وفي هذا السياق، تؤكد لجنة المتابعة العليا واللجنة القطرية للرؤساء، أنه إزاء غياب الأمن والأمان في المجتمع العربي والشعور العام بالتوتر والخوف بين أبناء الجماهير العربية في البلاد، وعدم قيام مؤسسات الدولة بواجباتها ومسؤولياتها، بشكل جدي وعملي، في مواجهة تزايد مظاهر وظواهر العنف والجريمة، فقد بات علينا تصعيد نضالنا ومواجهتنا لهذا الواقع الذي يُمارَس ويُفْرَض منهجيًا ورسميًا في المجتمع العربي، أكثر مما مَضى، مما يستدعي تصويب جميع مَشاعر الغضب والتوتُّر بالاتجاه الصحيح، لا سيِّما أننا نعتقد أن هذه القضية في جوهرها هي معركة سياسية، وأن المُؤسَّسة الاسرائيلية لا تتعامل معنا كمواطنين وأصحاب حقوق".

وتابع: "وتحذر المتابعة مجددًا من استغلال اتساع الجريمة، لتكثيف دعوات من قادة الحكومة المتورطين في هذه الظاهرة الخطيرة، لإدخال جهاز الشاباك إلى مجتمعنا تحت غطاء محاربة الجريمة، فالأدوات القانونية موجودة لو أرادت الحكومة وأذرعها اجتثاث ظاهرة الجريمة كليا من مجتمعنا".

وحمّلت المتابعة، الاحتلال كامل المسؤولية عن الاستفحال المفزع للجريمة في مجتمعنا بوصفها الجهة الرسمية التي تتحمل المسؤولية الرسمية وصاحبة القدرة على اجتثاث هذه الظاهرة الرهيبة".

وختمت بالقول: "إننا ومعًا نخوض هذا التحدِّي الوجودي، ضد العنف والجريمة ونحو السياسة الرسمية، كإحدى معاركنا الوطنية الوحدوية في مسيرة بقائنا وتطورنا في وطننا، وفي إطار الشعارات المركزية: نحن نتّهم.. نريد الحياة".

المصدر : شهاب

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة