الكتل الطلابية بجامعة القدس تصعّد ضد الاعتقال السياسي وتطالب إدارتها بالتحرك

جانب من الوقفة والمؤتمر الصحفي

عبّرت الأطر الطلابية في جامعة القدس "أبو ديس" عن رفضها واستهجانها للاعتقالات السياسية التي تمارسها أجهزة السلطة، والتي شملت زميلهم في الجامعة "رفيق قبّج".

وأكّدت خلال مؤتمر صحفي اليوم السبت، بأن القمع والإجرام اللذين تمارسهما أجهزة السلطة لن يفرقا بين وحدة العمل النقابي في الجامعة رغم كل التحديات. 

وطالبت إدارة جامعة القدس بإعلان موقفٍ صريحٍ إزاء ما يتعرض له طلبتها من اعتقال سياسي وتنكيل على يد أجهزة السلطة، وتشكيل تحركٍ قانوني وممارسة كل الضغط من أجل توفير الحماية للطلبة.

وأعلنت خلال المؤتمر بدء الخطوات التصعيدية داخل الحرم الجامعي حتى الإفراج عن زميلهم "رفيق قبج" من سجون السلطة، مشددةً أنها لن تسمح لأجهزة السلطة بإعادة عقارب الساعة إلى الوراء. 

وقالت الأطر الطلابية "في ظل ما يتعرض له شعبنا من عدوان صهيوني، وفي ظل التطور النوعي للمقاومة وتصاعدها ضد الاحتلال يؤسفنا تمديد أجهزة السلطة لاعتقال رفيق قبّج" معتبرةً أن الاعتقال يتعارضُ مع كل مبادئ الشعب الفلسطيني. 

وعبّر المتحدثُ باسم الأطر الطلابية عن فخره واعتزازه بوحدة المقاومين من كل فصائل المقاومة، موجهًا التحية لكل الشهداء والجرحى خلال المواجهات مع الاحتلال. 

ولفت إلى أنّ الضفة ستبقى خزانًا للثورة والانتفاضة المستمرة، وليعلم العدو بأن صاحب الحق لن يهزم مهما بلغت التضحيات، مبينًا أن القدس والأقصى يستحقان المهر الغالي والنفيس. 

كما وجّه التحية إلى "جنين وترمسعيا وعوريف" وكل مدن وبلدات الضفة وكل شبر على أرض فلسطين  بقوله "إن مداد المقاومة والدماء يثبتُ بأن الشعب الفلسطيني عصي على الانكسار".

وكانت قد نظمت الكتل الطلابية في جامعة القدس- أبو ديس، اليوم السبت، وقفة احتجاجية أمام الجامعة، رفضاً لسياسة الاعتقال السياسي التي تنتهجها أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية.

وشاركت كتل طلابية عدة بينها الكتلة الإسلامية في الوقفة الاحتجاجية، المنددة باعتقال أجهزة أمن السلطة للطالب رفيق قبج.

بدورها، طالبت حركة حماس بالإفراج الفوري عن كل المعتقلين السياسيين في سجون السلطة، من مقاومين ونشطاء العمل النقابي والطلابي، والسعي لتطبيب جراح ذوي المعتقلين قبيل عيد الأضحى المبارك.

وشددت الحركة على أن استمرار قمع الحريات وملاحقة المواطنين والاعتقالات التعسفية وغير القانونية، فضلا عن سياسة التعذيب الممنهج في سجون السلطة، لن تساهم إلا في تقويض السلم المجتمعي خدمة للاحتلال الصهيوني، ولا تخدم تطلعات شعبنا في الحرية والاستقلال.

ودعت كل القوى والفعاليات الوطنية والحقوقية والأهلية، لاتخاذ دور فعال أكبر للضغط على السلطة لإنهاء جريمة الاعتقال السياسي والتعذيب في السجون.

المصدر : شهاب

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة