"أسرعوا إلى قمم الجبال وأقيموا المستوطنات"

بالفيديو بن غفير للمستوطنين المعتدين: نحن ندعمكم ونساندكم لأننا نحبكم

صورة لمركبة فلسطينية أحرقها مستوطنون متطرفون

ترجمة خاصة _ شهاب

قال المحلل العسكري للقناة الـ 12 العبرية "نير دفوري"، إن مجموعة من المستوطنين قامت بإحراق سيارات ومنازل للفلسطينيين في قرية أم صفا شمال مدينة رام الله، موضحًا أن هذا الأمر أدى لاندلاع اشتباكات عنيفة تخللها إلقاء حجارة بين المستوطنين والفلسطينيين في المكان.

وأوضح "دفوري" أن الأمر تتطلب استدعاء الجيش وحرس الحدود للفصل بين الجانبين (المستوطنين والفلسطينيين).

وأشار المحلل العسكري إلى أن الاشتباكات مشتعلة في المكان لليوم الخامس، موضحًا أنه لا توجد أي جهة قادرة على وقف عمليات الانتقام، التي اندلعت بعد عملية "مستوطنة عيلي".

وفي نفس السياق قال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير للمستوطنين، "نحن ندعمكم ونساندكم، أسرعوا إلى قمم الجبال وأقيموا المستوطنات لأننا نحبكم"

ودعا بن غفير المستوطنين السبت 24 يونيو، للاستمرار في بناء المستوطنات وعدم السماح بإخلائها.

عدا عن ذلك فقد أسرع المستوطنون إلى بناء سبع بؤر استيطانية في مناطق الضفة خلال الأسبوع الماضي.

وأوضح المحلل العسكري أن مصدر سياسي قال: "سيتم إخلاء جميع البؤر الاستيطانية ولن نسمح ببقائها، وسيتم تحديد سلم الأولويات لاحقًا.

وأفادت مصادر في الجيش والشاباك للقناة 12 إلى إمكانية تدهور الأوضاع في الضفة، لا سيما في ظل توسع حجم الاعتداءات وعمليات الانتقام التي يقوم بها المستوطنون ضد الفلسطينيين.

ولفت المحلل العسكري "دفوري" إلى أن أصابع الاتهام توجه إلى جهات حكومية تسعي لتأجيج الأوضاع، مما يترتب في ظل الأحداث المتصاعدة التي يقوم بها المستوطنين، تشتيت لقوات الجيش وتقليص قدرته في محاربة التنظيمات المسلحة.

وأوضح المحلل أنه بالتزامن مع ذلك تم تنفيذ عملية إطلاق نار على معبر قلنديا صباح السبت 24 يونيو، ما أدى إلى إصابة رجل أمن بجراح خلال تبادل إطلاق النار في المكان، مشيرًا إلى أن قوات الأمن تمكنت من إطلاق النار على المنفذ وقتله.

وأكد أن اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين جرَّت موجة من الانتقادات الدولية.

وبيَّن أنه في ظل عدم وجود جهة قادرة على وقف التدهور، نرى بأن (إسرائيل) محشورة في الزاوية وتقترب من إمكانية القيام بعملية واسعة في الضفة.

المصدر : شهاب

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة