أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عبد الرحمن شديد أن اقتحام الاحتلال مخيم نور شمس شرق طولكرم وإحداث دمار واسع فيه جريمة صهيونية جديدة تضاف لمسلسل العربدة والصلف الذي تشرعنه حكومة يمينية متطرفة وسط صمت دولي مقيت.
وشدد شديد في تصريحات صحفية، أن جرائم الاحتلال لن تدفع شعبنا للتخلي عن مقاومته واحتضان ثورته المتصاعدة، وإرادة شعبنا أقوى من رصاص العدو وآلياته، وأن محاولات العدو لإخماد المقاومة فاشلة وتحطمها كل يوم سواعد مجاهدينا الأبطال.
وأبرق بالتحية لأهلنا الصامدين في مخيم نور شمس وفي طولكرم الباسلة، بقوله "نشد على سواعد المجاهدين الذين تصدوا للعدوان بالرصاص والعبوات المحلية، وإن مداهمات الاحتلال وهمجيته في قدسنا وأقصانا وسائر أرضنا المحتلة لن يقف أمامها شعبنا متفرجا، وستزيده الأيام مضاءً لمواجهة المحتل حتى طرده من أرضنا".
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم نور شمس في طولكرم ومخيم عقبة جبر في أريحا وسط اشتباكات عنيفة مع المقاومة فجر اليوم الاثنين.
وحوّلت قوات الاحتلال منزل النائب فتحي قرعاوي في مخيم نور شمس لثكنةٍ عسكرية، كما اعتقلت نجله "مؤمن قرعاوي"، عقب اقتحام المخيم بأكثر من 60 آلية عسكرية كما أغلقت قوات الاحتلال جميع مداخله.
وجرّفت قوات الاحتلال الشوارع في مخيم نور شمس، كما أصيب شاب برصاص الاحتلال خلال الاقتحام، و منعت قوات الاحتلال الصهيوني سيارات الإسعاف من دخول مخيم نور شمس.
وتصدّت المقاومة الفلسطينية لآليات الاحتلال بعبوةٍ شديدة الانفجار في مخيم نور شمس في طولكرم.
وانطلقت دعوات شبابية في محافظة طولكرم لإعلان اليوم الاثنين يوم نفير وغضب وإضراب شامل تضامنًا مع مخيم نور شمس.
وفي مخيم عقبة جبر في أريحا، اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال المخيم، وسط اشتباكات عنيفة بين قوات الاحتلال والمستوطنين.