أكدت الكاتبة والناشطة السياسية لمى خاطر، أنّ الاعتداءات في جامعة الخليل مخزية ومعيبة، مشددة على أن عدم محاسبة مرتكبيها أدى إلى تكرارها.
وأوضحت خاطر في تصريح صحفي أن الاعتداءات بحق الطالبات خارجة عن أبسط قواعد القيم والأخلاق في المجتمع، مشيرة إلى أن الوقفة الاحتجاجية اليوم جاءت تنديداً باعتداء أمس، ولكننا فوجئنا في نهاية الوقفة بسحل صحفي ومصادرة كاميرته من قبل كوادر الشبيبة الفتحاوية بجامعة الخليل.
وذكرت أنه تم الاعتداء على عدد من الطالبات بالجامعة وضربهن وسرقة جوال من اثنتين من الطالبات، منوهة إلى أن أجهزة أمن السلطة مسؤولة عن هذه الاعتداءات، وتكرارها يأتي في ظل علم مرتكبيها بعدم محاسبتهم.
وقالت: "تمرير هذا التجاوز والاعتداء الذي جرى تنفيذه في وضح النهار، سيُذهب الأمور إلى مسارات صعبة، لذلك يجب التدخل لإنهاء هذه المهزلة".
وأدانت حركة حماس بشدّة اعتداء أجهزة أمن السلطة على الطلبة والصحفيين في جامعة الخليل، وطالبت بوقف تلك الانتهاكات ضد النشطاء والحريات العامة.
وقالت الحركة في بيان لها اليوم الخميس، إننا ندين بشدّة اعتداء أجهزة أمن السلطة الفلسطينية المتواصل منذ أمس على طلاب وطالبات جامعة الخليل، كما اعتداءهم اليوم على الصحفيين أمام الجامعة.
وأكدت على أن استمرار تلك الممارسات المشينة وغير الوطنية ضد الطلاب والطالبات بالضرب والاعتقال والتعذيب والتضييق على أنشطتهم يشكّل انتهاكاً فاضحاً للحريات العامة، كما يعرّض السلم الأهلي للخطر.
وأضافت: أننا في وقٍت نحن بأمس الحاجة فيه إلى تعزيز وحدتنا الوطنية ودعم الحركة الطلابية التي كانت ولا تزال أحد أهم القلاع في مواجهة الاحتلال ومستوطنيه الذين يعبثون بأمن أهلنا في عموم الضفة الغربية المحتلة.