أشادت فصائل فلسطينية اليوم الاثنين 21 أغسطس 2023، بعملية إطلاق النار التي نفذها مقاومون فلسطينيون قرب مستوطنة كريات أربع في الخليل جنوب الضفة الغربية.
وأسفرت العملية عن مقتل مستوطنة وإصابة آخر بجراح خطيرة، وهرعت قوات الاحتلال إلى مكان العملية وشرعت بإغلاقه والبحث والتمشيط في محيطه بحثا عن المنفذين.
إقرأ/ي بالفيديو مقتل مستوطنة وإصابة آخر بجراح خطرة في عملية إطلاق نار بالخليل (محدث)
حركة حماس بدورها أشادت بالعملية وقالت على لسان المتحدث باسمها حازم قاسم إن "المقاومة الباسلة تضرب من جديد بكل قوة وتحدي في شمال الضفة ووسطها واليوم في جنوبها".
وأضاف قاسم في تصريح صحفي وصل شهاب "إن هذه العملية تأتي في سياقها الطبيعي بمواجهة الحرب الدينية ضد مقدساتنا وضد المشاريع الصهيونية الاستيطانية في القدس والضفة".
وشدد على أن الشباب المقاتل في الضفة قادر على تجاوز كل المنظومة الأمنية الصهيونية بالرغم من حالة الاستنفار.
أما حركة الجهاد الإسلامي فقد باركت عملية الخليل البطولية، وقالت إنها جاءت رداً طبيعياً ومشروعاً على جرائم الاحتلال وعدوان مستوطنيه بحق أبناء شعبنا، وإيذاناً مباركاً باستمرار الرد المباشر لردع العدو في كل الساحات.
وأشادت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، بالعمليّة البطوليّة وأكّدت أنّها امتداد لتصاعد الفعل المقاوم، وتثبت قدرة المقاومة في الضفّة على اختراق الإجراءات الأمنية الصهيونيّة المعقّدة، رغم ملاحقتها المستمرة.
وقالت الجبهة الشعبية أنّ هذه العملية وجّهت رسائل قوية لقادة الاحتلال أنّهم لن تستطيعوا قتل روح الإرادة والتصميم لدى شعبنا في مواصلة خيار المقاومة حتى رحيل آخر مغتصب صهيوني عن أرضنا، وعليهم أن يتوقعوا المزيد من هذه العمليات البطولية في قادم الأيّام.
من جانبها، باركت لجان المقاومة في فلسطين عملية "الخليل" الفدائية واعتبرتها ردا طبيعياً على جرائم العدو وإرهاب مستوطنيه بحق اهلنا وابناء شعبنا وأسرانا ومقدساتنا .
وقالت في تصريح وصل شهاب "إن عملية "الخليل" البطولية تؤكد على أن شعبنا جاهز ومتيقظ دائما للرد بكل وقوة وعنفوان على جرائم العدو الصهيوني بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا".
وأوضحت أن هذه العملية تكشف ضعف وعجز وفشل هذا العدو أمام مقاومة شعبنا الباسلة وشبابه الحر الثائر.
وختمت بالقول إن "عملية الخليل تؤكد أن المقاومة الباسلة ممتدة ومتسعة على كامل جغرافيا فلسطين و تواصل توجيه ضرباتها ضد مراكز الإرهاب الصهيوني، وأن جرائم العدو المجرم ستواجه بمزيد من المقاومة".
أما حركة المجاهدين الفلسطينية فقد باركت عملية اطلاق النار البطولية وقالت إنها جاءت لتؤكد أن العمل المقاوم هو السبيل الوحيد لانتزاع الحقوق.
وقالت في تصريح وصل شهاب "إن هذه العملية أثبتت فشل المنظومة الأمنية للكيان وتؤكد أن شبابنا المقاوم في الضفة المحتلة يستطيع أن يضرب الكيان في المكان والوقت الذي يريده".
ودعت خلايا ومقاومي الضفة المحتلة لتكثيف العمليات ضد هذا الكيان في جميع اماكن تواجده لانه لا يعرف إلا لغة القوة.