الحشدُ والتصدّي يفشلان مخططاته

الاحتلال يعبث بصاعق الحربِ الدينية في القدس ودعوات لتلقينه الدروس

إصابات باعتداء الاحتلال على المصلين في الأقصى

اعتداء همجي شنته شرطة الاحتلال الإسرائيلي على المصلين بالقرب من باب الأسباط في المسجد الأقصى المبارك، قبيل صلاة الجمعة اليوم، وسط تحذيرات من انفجار الأوضاع برمتها في الوقت الذي يصعد الاحتلال من حربه الدينية.

الناشط المقدسي فخري أبو دياب، أكد أن الاحتلال عسكر مدينة القدس قبل فجر هذا اليوم، وحول القدس إلى ثكنة عسكرية.

وبيّن أن الاحتلال لا يريد أن يرى جموع المصلين بالمسجد الأقصى، لأن هذا يغيض الاحتلال.

وأشار إلى أن المسجد الأقصى في عين العاصفة، والاحتلال يستهدف باب الأسباط لتقليل أعداد المرابطين.

مخطط لتفريغ الأقصى

وقال: "من الواضح أن حكومة الاحتلال أعطت مؤشرات البدء لتنفيذ مخططات تفريغ وتهويد المسجد الأقصى".

ولفت إلى أن اعتداءات الاحتلال المتكررة بالأقصى، هي جس نبض وتمهيد للبدء بتنفيذ الخطة الخمسية.

ونوّه أن المسجد الأقصى هو الصاعق لتفجير الأوضاع، وهو الذي سيفشل مخططات الاحتلال.

تهويد القدس المحتلة

وفي السياق ذاته، شدد الكاتب والمحلل السياسي نجيب مفارجة على أن ما جرى في المسجد الأقصى يعكس إرهاب الكيان، وتطرف الحكومة الصهيونية.

واعتبر أن اعتداء قوات الاحتلال على أهالي القدس يأتي ضمن سياسات الحكومة الصهيونية، مبينً أن الخطة الخمسية هي تطبيق رسمي لمخططات المستوطنين لتهويد مدينة القدس.

الاحتلال سيدفع الثمن

وكان الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة قد أكد أن اعتداء الاحتلال على المصلين عند باب الأسباط هو اعتداء خطير وهو دليل على وحشيته ونازيته وعدوانه على دور العبادة والمصلين.

وبين أن هذا الاعتداء هو نتيجة استهداف الحكومة الفاشية للاحتلال بشكل مباشر لمن يريد أن يصلي بالمسجد الأقصى من المسلمين، في الوقت الذي تسمحُ به لليهود بتدنيس الأقصى.

وشدد أن الحرب الدينية التي تشنها حكومة الاحتلال المتطرفة باتت معالمها تتضح أكثر وأكثر من خلال العدوان الوحشي على المصلين مدفوعة بكل الإجرام المتأصل في داخلها.

ونوّه إلى أن الشعب الفلسطيني سيجعل الاحتلال يدفع الثمن غاليًا ويلقنه الدروس جراء هذا العدوان الفاشي.

دعوة للحشد والتصدّي

ودعا أبناء الشعب الفلسطيني إلى الالتفاف حول الأقصى المبارك والتصدّي لعدوان الاحتلال، مؤكدًا أن الأيام ستثبت للاحتلال عظيم جرمه باعتدائه على المصلين في ساحات الأقصى.

وكان ثمانية فلسطينيين قد أصيبوا بعد أن أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل الصوت والرصاص المطاطي عند باب الأسباط داخل المسجد الأقصى المبارك قبيل صلاة الجمعة.  

 وتعاملت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني مع إصابة كسر في القدم جراء قنبلة صوت، وجرى نقلها من المسجد الأقصى إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وأصيب ثلاثة من عناصر شرطة الاحتلال الإسرائيلي خلال تصدّي المقدسيين لاعتداءاته عند باب الأسباط.

المصدر : شهاب

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة