تكثف الولايات المتحدة الأمريكية جهودها لتهدئة التوترات المتزايدة بين "إسرائيل" وحزب الله اللبناني ومنع اندلاع أعمال هجومية على الحدود.
وذكر موقع "أكسيوس" الأمريكي، أن أي حادث حدودي صغير بين "إسرائيل" وحزب الله سيتحول بسرعة إلى صراع أكبر بكثير في لبنان ومن المرجح أن يكون له آثار إقليمية أوسع.
وأوضح الموقع أن التوترات بين "إسرائيل" وحزب الله تصاعدت منذ أشهر بسبب خيمة نصبها حزب الله شمال الخط الأزرق بين "إسرائيل" ولبنان.
وأكد الموقع نقلا عن مصادر أمريكية وإسرائيلية، أن كبير مستشاري الرئيس بايدن لشؤون الطاقة والبنية التحتية عاموس هوشستين، سيصل إلى بيروت اليوم الأربعاء لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين اللبنانيين.
وصرح مصدر أمريكي مطلع على القضية بأن عاموس هوشستين سيعمل على تهدئة التوترات على الحدود.
كما أفاد مسؤولون إسرائيليون بأن بريت ماكغورك، كبير مستشاري بايدن لشؤون الشرق الأوسط، وباربرا ليف، كبيرة دبلوماسيي وزارة الخارجية لشؤون الشرق الأوسط، التقيا بوزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت، في نيويورك يوم الثلاثاء وناقشا التوترات على الحدود الإسرائيلية اللبنانية.
وكشف موقع "أكسيوس" أن الولايات المتحدة ظلت تضغط منذ أشهر على الحكومة والجيش اللبنانيين لاتخاذ خطوات لتفكيك موقع حزب الله، وتمت إزالة جزء من الخيمة منذ ذلك الحين لكن التوترات لا تزال مرتفعة حيث يتبادل الجانبان التهديدات العلنية خاصة في الأسبوع الماضي.
إلى ذلك، قال غالانت في بيان إنه التقى بالأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في نيويورك يوم الاثنين، وشدد على الحاجة الملحة لتدخل الأمم المتحدة الفوري لتهدئة التوترات من خلال تعزيز سلطة قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في المنطقة، وضمان حريتهم في التنقل وتنفيذ مهامهم.
وأضاف غالانت أن "إسرائيل" لن تتسامح مع التهديدات المتزايدة لأمن مواطنيها، وستعمل على النحو المطلوب في الدفاع عنهم.
أمين عام حزب الله الشيد حسن نصر الله صرح مؤخرا على أن أي عمل عسكري إسرائيلي في لبنان بما في ذلك اغتيال مسؤولين لبنانيين أو فلسطينيين أو إيرانيين أو غيرهم سيدفع الحزب إلى الرد.