أداة للعقاب الجماعي

إغلاقات الاحتلال في الضفة.. سياسة عقيمة لم توقف عمليات المقاومة

إغلاق قرية بيتا _ أرشيفية

تلجأ قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية إلى سياسة الإغلاقات كوسيلة للعقاب الجماعي ضد الفلسطينيين، وذلك بعد فشلها المتواصل في مواجهة عمليات المقاومة المتصاعدة والتي شهدت في الأيام الأخيرة عمليات نوعية، أسفرت عن 5 قتلى في غضون شهر واحد.

وعقب كل عملية بطولية يفرض جيش الاحتلال حصاراً على القرى والمناطق الفلسطينية، والتي كان آخرها إغلاق مدخل قرية برقة شرق رام الله لليوم الثاني على التوالي.

تمنع قوات الاحتلال المواطنين من الدخول إلى المناطق المحاصرة أو الخروج منها، ما يضطرهم إلى سلوك طرق ترابية، للوصول إلى أماكن عملهم.

سياسة فاشلة


لكن هذه السياسة تفشل في كل مرة، وتخرج عملية نوعية جديدة سواء من المنطقة الجغرافية ذاتها، أو من منطقة مختلفة.

وأمام الفشل المتكرر في مواجهة عمليات المقاومة، والتي سجلت خلال أغسطس الماضي (859) عملاً مقاوماً في الضفة الغربية والقدس المحتلة؛ فإنّ الاحتلال يتعمد فرض العقاب الجماعي على الفلسطنيين، بهدف تفتيت الحاضنة الشعبية للمقاومة.

ويتمسك الفلسطينيون بخيار المقاومة ودعم المقاومين، رغم إجراءات الاحتلال وتضييقاته، التي تطال مناحي أساسية بحياتهم.

عجز منظومة الاحتلال


كانت حركة حماس أكدت أن حصار الاحتلال للمدن والمخيمات والقرى في الضفة الغربية، جريمة مكتملة الأركان، ولن تفلح في كسر إرادة المقاومة والصمود لدى أبناء شعبنا.

وقالت حماس إن هذه السياسة تكشف مجدداً فشل المنظومة الأمنية للاحتلال، في مواجهة صمود شعبنا وبطولات مقاوميه.

المصدر : شهاب

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة