خلال اتصال هاتفي مع هنية.. الرئيس الإيراني: لن نترك الشعب الفلسطيني وحيدًا في هذه الظروف الصعبة

هاتف رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس إسماعيل هنية، اليوم الأحد، رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية مسعود بزشكيان؛ لبحث التطورات السياسية والميدانية المتعلقة بحرب الإبادة التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة ومجمل التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية.

 وجدد هنية تهنئته للرئيس الإيراني بانتخابه رئيسًا للجمهورية في انتخابات عبّر فيها الشعب الإيراني عن قيمه الديموقراطية والشورية بأجمل صورة.  

واستعرض هنية ما يقوم به الاحتلال من مجازر بشعة تستهدف المدنيين، ومنها مجزرتا خانيونس والشاطئ يوم أمس، متذرعًا بادعاءات كاذبة استهداف قادة المقاومة.

وأشار إلى أن هذه المجازر جاءت بالرغم من الموقف الإيجابي لحركة حماس وفصائل المقاومة من مفاوضات وقف إطلاق النار، غير أن نتنياهو وضع خلال تصريحاته الأخيرة شروطاً جديدة لم ترد في نصوص المقترحات المتبادلة عبر الوسطاء؛ بما يؤكد أن نتنياهو يرغب باستمرار وتصعيد العدوان، وليس التوصل إلى اتفاق.

وعبّر هنية عن تقديره لمواقف الجمهورية الإسلامية من فلسطين والمقاومة ودعمها لقضيتنا على مختلف المستويات، معبًرا عن تطلعه لممارسة المزيد من الجهود السياسية والدبلوماسية للدفع باتجاه تحقيق وقف العدوان على شعبنا.  

ومن جانبه؛ عبّر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان عن إدانته بأشد العبارات للهجوم الوحشي الذي شنه الاحتلال على تجمع النازحين في منطقة المواصي، معتبراً أن هذه الجريمة المروعة تدل على رغبة الكيان باستمرار الإبادة الجماعية، وكسر إرادة المقاومة، وسوف يفشل في ذلك. 

وأكد أن الجمهورية الإسلامية لن تترك الشعب الفلسطيني وحيدا في هذه الظروف الصعبة، مشدداً على أن حكومته ستضع على رأس أولوياتها القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المحورية للعالم الإسلامي.

وقال، "نبذل قصارى جهدنا للعمل على وقف الحرب ووقف الإبادة الجماعية، مشددا على أن الخطوة طويلة الأمد المطلوبة هي إنهاء الاحتلال، وأن يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه كاملة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة