أنشأتها حـمـاس .. ماذا تعرف عن مشاريع "الحاضنة الشعبية بقطاع غزة" ؟

غزة

كشف شادي زنادة رئيس قسم المشاريع في دائرة الحاضنة الشعبية بقطاع غزة، تفاصيل المشاريع التي نفذتها الحاضنة في إطار سعيها الدائم للتخفيف من معاناة المواطنين.

وقال زنادة في حديثٍ خاص بوكالة "شهاب" للأنباء إن الحاضنة الشعبية أُنشأها المكتب السياسي لحركة حماس قبل ثلاث سنوات؛ لمتابعة هموم ومشاكل المواطنين كافة.

وأوضح أن الحاضنة تستقبل شكاوى الناس وتحاول معالجة المشاكل التي يعاني منها الشارع والمواطن والشعب الفلسطيني؛ نتيجة  الحصار المطبق المفروض منذ حوالي ثلاث عشرة سنة.

وحسب زنادة، فإنه يتم استقبال الرسائل والشكاوى من المواطنين عبر مكتب السنوار ومكتب الحاضنة والمناطق والجمعيات والمؤسسات، مؤكدا أن الحاضنة تتلمس احتياجات المواطنين وتحاول الوصول لفئة أفقر الفقراء.

ووصف الحاضنة بأنها "حلقة وصل بين المواطن والقيادة"، مبينا أنها تحاول تأمين ثلاثة أمور أساسية للمواطنين الأشد فقرا بقطاع غزة، وهي "الزواج والمسكن والعلاج".

وأضاف زنادة : "حاولنا التركيز على هذه القضايا وأطلقنا عدة مشاريع لمعالجة هذه الأمور التي يعاني منها أبناء شعبنا، بحيث نخفف عنهم ونحاول حل مشاكلهم خاصة المستعصية والعاجلة".

ونفذت الحاضنة، وفق زنادة، مشروع ترميم 350 بيتا ما بين كلي وجزئي بقيمة 4 مليون و200 ألف دولار، بالإضافة إلى مشروع الزواج للشباب فوق 34 عاما، وتم صرف منحة بقيمة 4 آلاف دولار لـ728 عريسا.

ولفت إلى أن هناك ثلاثة معايير للفئة المستهدفة من مشروع الترميم، وهي، أن يكون البيت غير صالح للعيش الآدمي، أن يشكل البيت خطرا على أصحابه، أو يكون السكان مستأجرين للبيت منذ سنوات طويلة وليس لديهم مسكن.

وشدد زنادة على أن الفئة المستهدفة تُمثل كل أبناء شعبنا في قطاع غزة دون تمييز بالانتماء السياسي أو الحزبي، موضحا أن مصادر دخل الحاضنة من "موازنة قيادة الحركة وتبرع بعض الأصدقاء وفاعلي الخير".

وأفاد بأنه تم مؤخرا افتتاح قسم جديد لتوفير الروشتة العلاجية للمرضى غير القادرين على شراء الأدوية، مشيرًا إلى أن الدائرة تحاول التوسع في المشاريع التي تخدم أبناء شعبنا.

وأشار إلى وجود مشاريع جديدة خلال الفترة المقبلة، لكن الحاضنة تنتظر توفر التمويل اللازم؛ من أجل إدخال السعادة على أبناء شعبنا سواء في مشروع الإسكان أو الزواج وغيرهما.

المصدر : شهاب

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة