أكد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت، اليوم الإثنين، أن البرنامج النووي الإيراني، وصل "لحظة فاصلة"، داعياً المجتمع الدولي إلى "التحرك وعدم الاكتفاء بالكلمات".
وتجاهل بينيت القضية الفلسطينية بالكامل، في كلمته الأولى، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، لكنه أشار الى اتفاقيات السلام مع مصر والأردن واتفاق التطبيع مع الإمارات والبحرين والمغرب، التي أبرمت العام الماضي.
وقال: "على مدى السنوات القليلة الماضية، حققت إيران قفزة كبيرة إلى الأمام، في مجال البحث والتطوير النووي"، مضيفًا أنه "لقد وصل البرنامج النووي الإيراني لحظة فاصلة".
وتابع: "الكلمات لا تمنع أجهزة الطرد المركزي من الدوران؛ لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي، ولقد تم تجاوز كل الخطوط الحمراء ".
ودعا بينيت المجتمع الدولي إلى التحرك لوقف البرنامج النووي الإيراني
وأشار الى أنه "لقد تم تجاهل الأدلة التي تثبت بوضوح، نوايا إيران لامتلاك أسلحة نووية في مواقع سرية في توركوز آباد وطهران وماريفان".
وأضاف: "يبدو أن هناك في العالم من ينظرون إلى سعي إيران لامتلاك أسلحة نووية على أنه حقيقة لا مفر منها، أو أنهم سئموا من سماع ذلك".
وأكمل بينيت "إسرائيل ليس لديها هذا الامتياز؛ لن نتعب؛ لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي".
ووجّه الاتهام لإيران بدعم مجموعات مسلحة تتواجد "حول إسرائيل"، وتسليح وتدريب وتمويل مجموعات في الشرق الأوسط، بما في ذلك تزويدها بـ"طائرات مُسيّرة".
وهاجم بينيت، الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، قائلاً، إنه كان عضوا في "لجنة الموت" التي أنشأت في إيران عام 1988، والتي أمرت بالقتل الجماعي لـ 5000 ناشط سياسي.
وخصص بينيت جزءا كبيرا من كلمته، للحديث عن تجربة "إسرائيل" في مواجهة فيروس كورونا.