متورط باغتيال الشهيد فادي البطش

تقرير فرح وإشادة بالقبض على أحد عملاء الموساد في غزة

صورة أرشيفية- خلال استقبال أجهزة الأمن في قطاع غزة جثمان الشهيد فادي البطش عبر معبر رفح

سادت حالة من الفرح في مواقع التواصل الاجتماعي، فور إعلان وزارة الداخلية في قطاع غزة أمس الأحد، تمكنها من القبض على أحد عملاء الاحتلال المتورطين بالمشاركة في جريمة اغتيال الشهيد فادي البطش بماليزيا في أبريل 2018.

وأشاد المواطنون بتغريداتهم بأداء الأجهزة الأمنية في حماية ظهر المقاومة ومقدراتها من عبث الاحتلال وعملاءه، فيما سخر آخرون من دور أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية في التعاون الأمني مع الاحتلال وملاحقة المقاومة، وعجزها عن الكشف عن قتلة الشهيد الرئيس ياسر عرفات رغم مرور 17 عامًا على اغتياله.

وقال الناطق باسم وزارة الداخلية إياد البزم في تصريح صحفي، " من خلال التحقيقات الجارية لدى الأمن الداخلي تشير اعترافات أحد الموقوفين بتورطه بالمشاركة في اغتيال الشـهيـد البطش، بتكليف من جهاز الموساد الإسرائيلي".

واغتال الموساد الإسرائيلي الشهيد العالم فادي البطش في 21 أبريل 2018، عبر إطلاق مجهولان يقودان دراجة نارية الرصاص عليه أثناء توجهه لصلاة الفجر في المسجد القريب من منزله في العاصمة الماليزية كوالالمبور.

الناشط رضوان الأخرس علق على خبر إلقاء القبض على العميل، قائلاً: "الحديث يدور عن عميل خطير وقع في قبضة الأجهزة الأمنية بغزة، شارك في اغتيال العالم الفلسطيني فادي البطش ويعمل مع الاحتلال منذ عام 1996، يده ملوثة بعدة جرائم خارج فلسطين، المعلومات التي يمتلكها مهمة جداً وذات قيمة كبيرة".

 

أما الشيخ الداعية وائل الزرد فقد استحضر في تغريدة مقطع فيديو لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية خلال مشاركته في تشييع الشهيد فادي البطش، وهو يردد: إن الأيدي الآثمة التي امتدت لتنال من هذا العلم، ستقطع أيًا كانت ومن كانت"، معقباً بالقول: القائد إسماعيل هنية وعدة وجنوده أوفوا بالعهد.

فيما علق الإعلامي أيمن دلول بالقول: "والله عشنا وشفنا غزة وأبطالها وهم يقومون بإغلاق ملفات دولية، والحبل عالجرار، "أحد ضباط الموساد وصاحب عمليات عابرة للحدود أصبح داخل سجون غزة، ليس بالتعاون مع الإنتربول الدولي ولكن بجهودٍ ذاتية".

 

كما نشر حساب "مش هيك" الساخر، تعقيبًا على خبر إلقاء القبض على العميل، قائلًا: "الأمن الداخلي في غزة استطاع كشف واعتقال منفذ عملية اغتيال الشـهـيد فادي البطش في ماليزيا".

وأضاف: "على صعيد آخر.. السلطة صرلها ١٧ سنة بتحقق في قضية اغتيال أبو عمار الذي اغتيل داخل المقاطعة في "رام الله" !

 

 

الصحفي والإعلامي في فضائية الأقصى راجي الهمص غرد تحت وسم  #أمناء_المقاومة : "عملية توقيف أحد المتورطين في اغتيال العالم فادي البطش، تمت بجهد استخباري وسيبراني معقد جداً، الموقوف كنز، الحديث لا يدور عن منفذ مأجور وإنما أبعد من ذلك بكثير.
 

 

المصدر : خاص شهاب

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة