وقعت نحو 10 منظمات ومعابد دينية يهودية وافراد من الجالية اليهودية في الولايات المتحدة الامريكية، على بيان يدعو الى مقاطعة مهرجان سيدني في أستراليا.
وأعلنوا خلال عريضة الالكترونية رفضهم لاستمرار سياسات الفصل العنصري والاستعمار الاستيطاني والاحتلال "الاسرائيلي" للأراضي الفلسطينية.
وقالت العريضة "نحن نشهد لحظة عظيمة في سياسة التضامن مع فلسطين عبر الدعوة إلى مقاطعة مهرجان سيدني بسبب تبرع السفارة الاسرائيلية في استراليا بمبلغ 20 ألف دولار".
واعتبرت العريضة هذا التبرع بانه "جزء من برنامج دعاية إسرائيلي تسعى من خلاله لاستغلال الفن كأداة لصرف الانتباه عن العنف الإسرائيلي والمعاملة القمعية للفلسطينيين.
وقالت العريضة: لا يمكننا السماح لهذا الاستغلال الفني بالعمل على النحو المنشود. بدلاً من التزام الصمت، نريد أن نقول بصوت عالٍ: لا يمكن السماح باستمرار الفصل العنصري الإسرائيلي والاستعمار الاستيطاني والاحتلال. وكذلك البرنامج الدولي للدعاية الإسرائيلية الذي يسعى إلى إعفائها من أي شكل من أشكال المساءلة.
واضافت العريضة: نحن اليهود نتشرف بالوقوف إلى جانب أشقائنا الفلسطينيين ونرفض أن نكون متواطئين في أفعال إسرائيل المنخرطة في أعمال عنف يومية مثل المحاكم العسكرية ونقاط التفتيش والمستوطنات والقتل وسرقة الأراضي والمضايقات اليومية للمجتمعات الفلسطينية في الضفة الغربية وحصار غزة والضربات الجوية والهجمات على القدس.
وكان استطلاع رأي أجري لمعهد الانتخابات اليهودي في الفترة بين 28 حزيران/ يونيو إلى 1 تموز/ يوليو 2021 عبر الإنترنت، وشمل 800 ناخب يهودي، قد كشف تنامي حدة انتقادات اليهود الأمريكيين لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
وبين الاستطلاع أن 34 بالمئة من اليهود الأمريكيين يرون أن "معاملة إسرائيل للفلسطينيين مماثلة للعنصرية في الولايات المتحدة"، واتفق 25 بالمئة على أن "إسرائيل دولة فصل عنصري"، ووافق 22 بالمئة على أن "إسرائيل ترتكب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين".