أكد عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد خريس، أن البيان الثلاثي للفصائل الفلسطينية "حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية" الرافضة لمخرجات المجلس المركزي، حمل رسالة وحدة وشراكة وطنية، لا رسالة تفرد وهيمنة، كما حصل في اجتماع المجلس المركزي.
وقال خريس في تصريح خاص لوكالة "شهاب"، اليوم الخميس، إن "رسالة بيان الفصائل تحمل رسالة وحدة وشراكة، وأننا ككل وطني معا وسويا في مواجهة جرائم الاحتلال، خاصة بعد الجريمة المروعة في نابلس"، واصفا قرارات المجلس المركزي الأخير بـ "البالية والمكررة، وليست إلا حبرا على ورق" وفق تعبيره.
وأضاف "دماء الشهداء أكدت بوضوح أنه يجب أن تغادر هذه القيادة المتنفذة عقلية التفرد والهيمنة، وأن تلعب الأجهزة الأمنية دورها الحقيقي في حماية أبناء شعبنا، لا أن تقوم بدور المتفرج أمام جرائم الاحتلال".
وتابع خريس "ندعو الكل الوطني لترتيب البيت الداخلي، والاصطفاف جميعا لمواجهة تغول الاحتلال المجرم، وليس المقصود منه كما كان مجلس التفرد والاقصاء"، مردفا" نحن نريد إعادة بناء منظمة التحرير لتمثل كل أبناء شعبنا".
وأشار إلى أن "بيان الفصائل أكد أننا بحاجة لانتخابات شاملة وحقيقة تؤسس لإصلاح المنظمة البيت الجامع للفلسطينيين لنغادر مربع الهيمنة والتفرد".
وفي بيان مشترك أمس، أكدت حركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أنه لا اعتراف ولا شرعية لكل التعيينات التي أعلن عنها المجلس المركزي في اجتماعه اللاشرعي الأخير يومي الأحد والإثنين السادس والسابع من فبراير، سواء على صعيد رئيس المجلس الوطني ونوابه وبقية المناصب الأخرى.