خاض إضرابا عن الطعام لـ 113 يوما

الاحتلال يفرج عن الأسير مقداد القواسمي

الأسير المحرر مقداد القواسمي

أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، عن الأسير مقداد القواسمي الذي خاض إضرابا عن الطعام لـ113 يوما.

وأخلت سلطات الاحتلال سبيل القواسمي (24 عاماً) من سكان الخليل بعد ساعات من إعادة اعتقاله لحظة تحرره من سجونها والزج به داخل آلية عسكرية.

وحقق القواسمي في نوفمبر الماضي، انتصارًا على السّجان الإسرائيلي بعد 113 يومًا من خوضه معركة الإضراب المفتوح عن الطعام، بعد اتفاق يقضي بإطلاق سراحه في فبراير الجاري.

والقواسمي كان معتقلا منذ يناير/كانون الثاني العام الماضي، وهو أسير سابق تعرض للاعتقال عدة مرات، وأمضى نحو 4 أعوام في سجون الاحتلال بين أحكام واعتقال إداري.

وفي وقت سابق اليوم، أفرجت سلطات الاحتلال عن الأسير هشام إسماعيل أحمد أبو هواش (41 عامًا) من بلدة دورا بالخليل، وذلك بعد أن أمضى في الاعتقال الإداري 16 شهرًا.

واعتقلت سلطات الاحتلال أبو هواش بتاريخ 29/10/2020م؛ وحولته للاعتقال الإداري التعسفي دون أن توجه له أي اتهام، وخاض خلال اعتقاله هذا إضرابًا مفتوحًا عن الطعام رفضًا لاستمرار اعتقاله الإداري بدون أي تهمة.

ويذكر أن 4 أسرى برفقة القواسمي وأبو هواش خاضوا إضرابًا مفتوحًا عن الطعام لفترات متفاوتة، رفضا لاعتقالهم الإداري، وهم: كايد الفسفوس، وعلاء الأعرج، وعيّاد الهريمي، ولؤي الأشقر.

والاعتقال الإداري هو اعتقال يتم دون السماح للمعتقل أو لمحاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، ويحاكم من خلاله الفلسطينيون في محاكم عسكرية إسرائيلية لا تراعي أصول المحاكة العادلة المنصوص عليها قانونيًّا ودوليًّا، والتي تحفظ لهم حقهم في المساواة أمام القانون.

وتتذرع سلطات الاحتلال وإدارات السجون بأن المعتقلين الإداريين لهم "ملفات سرية" لا يمكن الكشف عنها مطلقا، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجهة إليه.

وغالبًا ما يتعرض المعتقل الإداري لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة لثلاثة أشهر أو ستة أو ثمانية، وقد تصل أحيانا إلى سنة كاملة.

ولطالما دخل الأسرى الفلسطينيون في سلسلة من معارك الأمعاء الخاوية من أجل دفع سلطات الاحتلال لوقف استخدام هذه السياسة الجائرة بحقهم.

المصدر : شهاب

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة