ترجمة - شهاب
أكد الصحفي الإسرائيلي هيلل روزين بيتون، أن عمليات تفجير العبوات في المناطق الفلسطينية وداخل "إسرائيل"، أمرٌ مقلق وتطور في العمل وانتقاله لمرحلة جديدة.
وقال بيتون وفق ترجمة (شهاب)، إنه "بعد فترة طويلة من تركيز المقاومين على عمليات إطلاق نار، يلاحظ وبوضوح محاولات كثيرة لتنفيذ عمليات تفجير العبوات".
وكشف مصدر أمني للقناة 14، أن العشرات من العبوات الناسفة انفجرت تجاه قوات الاحتلال وتجاه مستوطنين وهذا ما يمثل تطور في العمل لظاهرة بدأت قبل أربعة أشهر خلال العملية المزدوجة على مشارف القدس.
وأضاف، أنه " هكذا بدا المشهد قبل عدة أيام في شمال الضفة خلال اقتحام قوات الجيش، حينما فجر المقاومون عبوتين ناسفتين تجاه جيب عسكري ولحسن الحظ لم تقع إصابات، وهذا ما حدث صباح يوم أمس، لكن هذه المرة يدور الحديث عن عبوة كبيرة وقوية جدا، وكانت المعجزة هي إصابة شاب واحد فقط كان يمر بالقرب من مفترق مجدو ".
وأشار إلى أن ظاهرة تفجير العبوات تشكل مصدر قلق كبير لقادة الأجهزة الأمنية وللمستوى السياسي لاسيما وأن نتيجة الحدث كادت أن "تكون أسوء بكثير لو انفجرت العبوة بالقرب من حافلة أو سيارة مليئة بالركاب".
وأردف، " معجزة أخرى حدثت يوم الخميس الماضي، حينما قام فدائي بوضع عبوة داخل حافلة تمر بمستوطنة بيتار عيليت بعد وقت قصير من عملية ديزنغوف في تل أبيب".
وبين أنه على مدار الأشهر الأربع الماضية اندلعت العشرات من المواجهات التي تخللها إلقاء حجارة وعبوات تجاه قوات الجيش كما تم تفجير عدد كبير من العبوات الجانبية.
وتابع، نتحدث عن "ظاهرة مقلقة جدا والأجهزة الأمنية تتعامل مع موجة عمليات متواصلة وصعبة تتفاقم حدتها وخطورتها مع مرور الزمن".
وذكر أن المسلحين يحاولون تنفيذ عمليات بعدة طرق وفي المقابل تواصل قوات الجيش ملاحقتهم لكن محاولاتها لا تنتهي بنجاح دائما.