الانتخابات مبدأ ثابت في الوثيقة ويجب الذهاب إليها

خاص فتح لم ترد وحماس رحبت.. القدوة لشهاب: تشكيل آلية انتقالية هو البديل حال رفض الجهة المتحكمة لمبادرة "الإنقاذ الوطني"

فتح لم ترد وحماس رحبت.. القدوة لشهاب: تشكيل آلية انتقالية هو البديل حال رفض الجهة المتحكمة لمبادرة "الإنقاذ الوطني"

غزة - حاوره محمد هنية

أكد عضو اللجنة المركزية المفصول من حركة فتح ورئيس الملتقى الوطني الديمقراطي ناصر القدوة، أن "مبادرة الإنقاذ الوطني" التي أطلقها مع مجموعة من الشخصيات الوطنية داخل فلسطين وخارجها، "تمثل تصوراً متكاملاً وخطة عمل للخروج من الحالة الفلسطينية".

وقال القدوة في تصريح خاص لوكالة "شهاب"، "إن الجديد في هذه الرؤية أنها تحمل تصوراً متكاملاً وخطة عمل، وهناك مسؤوليات محددة على كل عاتق كل طرف من الأطراف، وأمام الشعب الفلسطيني يجب أن يكون هناك وضوحا بتحمل هذه المسؤوليات أو الهروب منها، وهذا هو الشرط الأساسي".

وحول عدم استجابة فتح أو السلطة للمبادرة، أكد القدوة ابن شقيقة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، أن المبادرة لم تكتفِ بتحديد مواقف، وإنما وضعت تصور عملي تفصيلي، يمكن لمن يقبله أن يمضي على أساسه للحوار الوطني.

وأوضح أن المبادرة غير مرتبطة بعدم موافقة طرف من الأطراف، "بمعنى من الجيد أن توافق الجهة المتحكمة وتمضي إلى حوار وطني وستكون أسهل وأسرع للسلم الأهلي، وإذا لم تقبل فهذا يضع مسؤولية أمام الأطراف الأخرى التي يجب أن تمضي بهذا الاتجاه.

ولفت إلى أنه بمجرد تشكيل آلية انتقالية من قبل أطراف أخرى فسيكون بمثابة تطور نوعي سوف يؤثر على الحالة الفلسطينية، وهذا ما لا يرجوه القدوة، معبرا عن أمله في مشاركة الجميع، "لكن إصرار طرف من الأطراف على تخريب الجهود وعدم التجاوب فإنه يتحمل المسؤولية وعلى الأطراف الأخرى أن تقوم بما يجب القيام به".

واعتبر القدوة أن موضوع الانقسام لم يكن قط من جهة واحدة، وقال "الموضوع هو موقف سيء من جهة واحدة، واستكانة من الجهات الأخرى، وهذا ما يجب أن يتغير وعلى الجميع أن يملك الجرأة لأننا وصلنا إلى الحضيض، ولم يكن هناك أسوأ مما نحن فيه الآن".

 

الانتخابات

وأوضح أن الانتخابات وردت في موقعين بالمبادرة، الأول كأحد المبادئ الأربع الحاكمة، بالتمسك والالتزام بالطبيعة الديمقراطية للنظام، وأن يكون هناك انتخابات متكررة ودائمة.

والثاني عند الحديث عن إعادة بناء منظمة التحرير، ونقول فيه "الذهاب لمجلس وطني جديد عماده الانتخابات، ووضعنا تصوراً حول كيفية بناء مجلس وطني جديد لا يقوم على أساس أن كل أعضاء المجلس الوطني منتخبين، لأنه غير واقعي وعملي، ولكن ثلثيه منتخب".

وذكر أن الثلث الأول من أعضاء المجلس التشريعي، والثاني لأشخاص منتخبين من التجمعات الفلسطينية في الخارج من مخيمات واتحادات وجاليات، والثلث الأخير يتم التوافق على ممثلين لقطاعات مختلفة ولديهم مواصفات معينة، بما فيها التفوق ببعض المجالات.

ورداً على تساؤل حول إمكانية ذهاب الأطراف لخطوة الانتخابات دون موافقة السلطة وحركة فتح، ردّ القدوة "إذا توفرت الإرادة السياسية علينا أن نظهر الجدية من خلال اتخاذ خطوات أولية قبل الذهاب لانتخابات لأنه إذا ذهبنا لانتخابات فستكون الأمور قد تطورت".

وأضاف "لكن لنتفق مبدئيا على تشكيل الآلية الانتقالية، وتوفر الجرأة للذهاب لهذه الخطوة، وإذا الكل موجود فاهلا وسهلا".

وأوضح أن نجاح هذه المبادرة مرهون بحجم الدعم الشعبي المعطى، مؤكداً في الوقت ذاته أن تبادل وتجاوب التنظيمات سيكون تطورا إيجابيا كبيرا، لكن رأي الناس عنصر حاسم، وفق رأيه.

ولفت إلى أنه جرى تسليم الوثيقة إلى كافة الفصائل الفلسطينية، ومنها حركة فتح، حيث أرسلها إلى جبريل الرجوب بصفته أمين سر اللجنة المركزية لفتح، وحول الرد الفتحاوي قال "ردّ الأخ الرجوب تعليقا لطيفاً وبادلته الأمر، لكن لا يوجد رد رسمي من فتح حتى الآن".

وأشاد بموقف حركة حماس الذي استمع إليه من حسام بدران عضو المكتب السياسي لحركة حماس، مشيرا إلى أن حماس أكدت أن المبادرة تحمل أفكارا جيدة يمكن البناء عليها.

وشدد القدوة على ضرورة تجاوب كافة الأطراف، "لأن الحالة الفلسطينية لم تعد حالة يمكن السكوت عليها أو استمرارها ويجب أن يكون هناك تعاون من جميع الأطراف".

 

وحول عدم استجابة فتح أو السلطة على المبادرة، أكد القدوة ابن شقيقة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، أن المبادرة لم تكتفي بتحديد مواقف، وإنما وضعت تصور عملي تفصيلي، يمكن لمن يقبله أن يمضي على أساسه.

وأوضح أن المبادرة غير مرتبطة بعدم موافقة طرف من الأطراف، بمعنى من الجيد أن توافق الجهة المتحكمة وتمضي إلى حوار وطني وستكون أسهل وأسرع للسلم الأهلي، وإذا لم تقبل فهذا يضع مسؤولية أمام الأطراف الأخرى التي يجب أن تمضي بهذا الاتجاه.

ولفت إلى أنه بمجرد تشكيل آلية انتقالية من قبل أطراف أخرى سيكون تطور نوعي سوف يؤثر على الحالة الفلسطينية، "وهذا ما لا يرجوه القدوة"، معبرا عن أمله في مشاركة الجميع، لكن إصرار طرف من الأطراف على تخريب الجهود وعدم التجاوب فإنه يتحمل المسؤولية وعلى الأطراف الأخرى أن تقوم بما يجب القيام به.

واعتبر القدوة أن الموضوع لم يكن قط من جهة واحدة، وقال "الموضوع هو موقف سيء من جهة واحدة، واستكانة من الجهات الأخرى، وهذا ما يجب أن يتغير وعلى الجميع أن يملك الجرأة لأننا وصلنا إلى الحضيض،ولم يكن هناك أسوأ مما نحن فيه الآن".

 

المصدر : شهاب

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة