عاد القائد الوطني ناصر الدين الشاعر إلى السير على الأقدام، تزامناً مع مرحلة علاجه في ألمانيا وخضوعه لعمليات معقدة، إثر محاولة اغتيال تعرض لها.
وتعّرض الدكتور الشاعر أواخر يوليو الماضي، إلى محاولة اغتيال على يد مسلحين جنوب مدينة نابلس، تتجاهل أجهزة أمن السلطة القبض عليهم، حتى اللحظة.
وكان قد أعرب الشاعر عن استهجانه لمرور أكثر من ثلاثة أشهر على محاولة اغتياله، دون اعتقال أي شخص على خلفية إطلاق النار الذي تعرض له في وضح النهار، واصفاً ذلك بأنه "مهزلة غير مقبولة على الإطلاق".
ودعت حركة حماس والعديد من الفصائل والنخب والمؤسسات الحقوقية لضرورة إسراع الأجهزة الأمنية في القبض على كافة المشاركين في محاولة اغتيال الشاعر، وكل من أعطى الأوامر وتنفيذ أقصى العقوبات بحقهم.
وحذّر نشطاء من أن تسجل قضية الشاعر ضد مجهول، مستحضرين عشرات القضايا المشابهة التي انتهت بذلك، أو أن تتحول كقضية اغتيال المعارض نزار بنات والتي تعرضت للمماطلة والتسويف في محاكمة المتهمين.