وصف رئيس حكومة الاحتلال "الإسرائيلي" الأسبق إيهود أولمرت، رئيس الحكومة القادمة بنيامين نتنياهو بأنه "ضعيف"، مشيرًا إلى أنه يشعر بالقلق وبخيبة أمل من نتائج انتخابات "الكنيست" الأخيرة والتي أفرزت ظهور من أسماهم بـ "مجموعة من الفاشيين".
واعتبر أولمرت في مقابلة مع القناة 13 العبرية، أن النتائج ليست جيدة لـ"إسرائيل" وتنطوي على مخاطر جسيمة، معربًا عن خشيته من تأثير "مجموعة الفاشيين ضد كل من يختلف معهم سواء من العرب أو اليساريين أو غيرهم".
وأعرب عن خشيته من أن تنعكس مواقف وتحركات الحكومة "الإسرائيلية" الجديدة على ما أسماه "الاستقرار الديمقراطي".
وفي نفس الوقت، قال أولمرت إن نتنياهو رجل ضعيف، وسيخيب آمال بن غفير وأصدقاؤه، لأن نتنياهو لا يملك الشجاعة والقدرة القيادية على تبني مواقفهم.
وتطرق أولمرت، إلى تصرفات المتطرف بن غفير وخاصة ضد الفلسطينيين والتجول بمسدسه وسحبه في مناطق عامة، مشيرًا إلى أن هذه التصرفات ستنفجر في وجوه "المستوطنين".
وحول العلاقات مع الولايات المتحدة المتوقعة في عهد الحكومة "الإسرائيلية" الجديدة، قال أولمرت: "نتنياهو يود تجنب الدخول في صراع مباشر مع البيت الأبيض، لهذا يحتاج إلى محاربة عصابة البلطجية التي ستشكل جزءًا مهمًا جدًا من حكومته، والسؤال هو هل سيكون لديه القوة والشجاعة والعزم على القيام بذلك".
وكانت قناة "كان" العبرية قد نقلت عن مسؤول أمريكي قوله إنه "سيكون من الصعب على الإدارة الأمريكية التعامل مع وضع يكون فيه ايتمار بن غفير وزيرًا في حكومة إسرائيلية"، فيما عقب مسؤولون أوروبيون بالقول: "نحن نبحث في كيفية إدارة الأمر، سننتظر تشكيل الحكومة الإسرائيلية ونتخذ قرارًا".
كما نقل موقع "واللا" العبري عن كبار المسؤولين الأمريكيين، قولهم إن "إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لا يتوقع أن تعمل مع عضو الكنيست ايتمار بن غفير في حال تعيينه وزيرًا".