شهاب - أحمد البرعي
أكد منسق اتحاد لجان الصيادين بغزة زكريا بكر، أن قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوقف تسويق الأسماك من غزة للضفة الغربية، يُمسّ حياة أكثر من 50 ألف إنسان، يعتاشون من قطاع الصيد، مبيناً أنه قد يؤدي إلى توقفهم عن العمل بسبب عجزهم عن توفير المستلزمات اللازمة للصيد.
وأوضح بكر في تصريحٍ خاص بوكالة "شهاب" اليوم الإثنين 14 نوفمبر 2022، أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في قراره بمنع تسويق الأسماك إلى الضفة، يحرم الصيادين من تحقيق ربح إضافي قد يصل إلى 15-20 شيكل يوميًا، لافتا إلى ارتفاع تكلفة رحلة الصيد داخل بحر قطاع غزة.
وشدد منسق اتحاد لجان الصيادين على أن قرار الاحتلال الجائر بحق الصيادين هو مساسٌ مباشر بِقوتهم وعائلاتهم، وهي جريمةٌ جديدة تُضاف إلى سلسلة من الجرائم المتواصلة بحق الصيادين.
وبيّن أن الاحتلال الإسرائيلي بزوارقه العسكرية، يتعمد استخدام سياسة القتل الممنهج لرزق الصيادين المستمرة منذ سنوات، وتتمثل في إخراجهم بشكل يومي من البحر.
وذكر أن سياسة الاحتلال ضد الصيادين "قديمة جديدة"، إذ أنه بين الحين والآخر يُوقّف عملية التسويق ثم يعود يسمح بها.
وأشار بكر إلى أنه سيتم تنظيم حراك احتجاجي لنقابة الصيادين بالأيام القادمة، للمطالبة باستئناف تسويق الأسماك للشق الآخر من الوطن.
وفي سياق متصل، أفاد بكر بأن ما يتم تسويقه من غزة لأسواق الضفة هي الأسماك ذات الثمن المرتفع، أي متوسط تكلفتها من 40-50 شيكل، ما يعود بعائدٍ مادي أفضل على الصياد.