أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، اليوم الخميس، العدوان الإسرائيلي على مدينة ومخيم جنين واغتيال ثلاثة مواطنين فلسطينيين، إضافة إلى اعتدائها على الحرم الإبراهيمي والمدارس والممتلكات الفلسطينية العامة، معتبرة أن هذه الجرائم وما سبقها من عدوان متواصل على الشعب الفلسطيني يستدعي التحقيق والمساءلة.
وجددت المنظمة، في بيان لها، التأكيد على تضامنها ودعمها لقضية الأسرى الفلسطينيين، داعية المؤسسات الحقوقية والدولية للتدخل الفوري من أجل الإفراج عن الأسير ناصر أبو حميد الذي وصلت حالته الصحية الى درجة خطيرة.
وحملت المنظمة، كيان الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن تداعيات استمرار عدوانها الاجرامي ضد الشعب الفلسطيني، داعيةً المجتمع الدولي، وخصوصاً مجلس الأمن الدولي، إلى تحمل مسؤولياته في وضع حد للعدوان الإسرائيلي المستمر وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.