أشادت الكاتبة السياسية لمى خاطر، بدور الصحفي الفلسطيني في كشف انتهاكات وجرائم الاحتلال بالفيديو والصورة والتقرير.
وقالت خاطر في يوم الوفاء للصحفي الفلسطيني والذي يصادف 31/12 من كل عام، إنه "لا بد في هذا اليوم من استذكار كل الصحفيين الشهداء الذين قضوا برصاص الاحتلال خلال عملهم".
وتابعت: "أو تعرضوا للإصابة أو الاعتقال بسبب دورهم المهم في التغطية والمتابعة أو على خلفية آرائهم الدعامة لحقوق الشعب الفلسطيني ومقاومته"، مؤكدة أن الصحفي الفلسطيني يستحق أن يخص بيوم في العام لتكريمه وتأكيد دعمه وتقديره.
وذكرت خاطر أن الصحفي الفلسطيني يبذل جهود كبيرة في تغطية أحداث فلسطين، وما تكتنفه مهمته من مشاق وتحديات، مشيرة إلى أنه يظل في دائرة الخطر والاستهداف، سواء أكان في الميدان مغطيًا للأحداث الساخنة أو خلف الكواليس يدافع عن قضيته ويكشف جرائم الاحتلال.
وثمنت حركة المقاومة الإسلامية حماس جهود الصحفي الفلسطيني الرّائدة، في نصرة نضال وحقوق الشعب الفلسطيني، داعية إلى ميثاق شرف يعزّز دوره ويحميه من جرائم الاحتلال.
ولفتت الحركة إلى أن شعبنا الفلسطيني في كل ساحات الوطن وخارجه، يحتفي في مثل هذا اليوم 31 ديسمبر من كل عام، بيوم الوفاء للصحفي الفلسطيني، استحضاراً لمسيرتهم المشرّفة في نصرة نضال وحقوق شعبنا الفلسطيني، التي قدّموا خلالها الشهداء والجرحى والأسرى، وتقديرًا لدورهم وتضحياتهم في أداء رسالتهم الإعلامية الدَّاعمة لحقوق شعبنا المشروعة، والمعزِّزة لثوابتنا وهُويتنا الوطنية، والمنتصرة للقدس والمسجد الأقصى المبارك، والفاضحة لجرائم الاحتلال ضد أرضنا وشعبنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية.
وأردفت بقولها: "يوم الوفاء للصحفي الفلسطيني منذ إقراره من قبل الحكومة الفلسطينية العاشرة عام 2009م، كان ولا يزال مناسبة وطنية مهمَّة للوقوف بمسؤولية الوفاء والشكر والعرفان، لهؤلاء الأبطال الذين يقفون على ثغر مهم من ثغور الوطن، بكل أشكال العمل الصحفي والإعلامي، وهم في قلب المعركة مع العدو الصهيوني، في كل محطات الصراع معه في قطاع غزّة والضفة الغربية المحتلة والقدس والأقصى والداخل المحتل والشتات؛ يغطّون أحداثها ويوثقونها بكل أمانة وموضوعية، ويروون مأساتها بكل مهنيَّة ومصداقيَّة، ويصوّرون جرائم العدو بكل حرفيَّة، ويكتبون قصص الصمود والبطولة التي يصنعها أبناء شعبنا ومقاومتنا الباسلة بكل تفاصيلها، والتي تضع بصمتها المؤثرة في الرَّأي العام، تثبيتًا لرواية الحق الفلسطيني، وتوثيقًا لمحطات المواجهة مع العدو الصهيوني، وتعزيزًا للوعي العالمي بقضيتنا الوطنية".
واستكملت حماس بقولها: "في يوم الوفاء للصحفي الفلسطيني، نترحّم على أرواح شهداء الحقيقة والكلمة الحرّة، الذين قضوا برصاص قوات الاحتلال الصهيوني في جرائم بشعة أمام سمع وبصر العالم، وآخرها جريمة القتل المتعمّد للصحافية شيرين أبو عاقلة، كما نسأل الله تعالى الشفاء العاجل للجرحى، والحريّة للأسرى والمعتقلين، ونبعث بخالص التحيَّة والتقدير لكل الصحفيين والصحفيات من أبناء شعبنا الفلسطيني، داخل فلسطين وخارجها، ونشدّ على أياديهم لمواصلة دورهم ورسالتهم الصحفية، وندعو إلى التوافق على ميثاق شرف إعلامي؛ يعزّز دور الصحفي الفلسطيني ورسالته، ويوفّر بيئة آمنة له، ويحميه من جرائم الاحتلال في القتل والملاحقة والتضييق والاعتقال، كما ندعو المؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى فضح جرائم الاحتلال الصهيوني بحقّ الصحفيين الفلسطينيين، والعمل على إدانتها، والتحرّك العاجل لمحاكمة مرتكبيها أمام المحاكم الدولية".