خاص - شهاب
طالب النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي، حسن خريشة، فصائل منظمة التحرير الفلسطينية بالانسحاب من لجنتها التنفيذية وتعليق عضويتها فيها؛ تعبيرًا عن رفضها، لتفرد رئيس السلطة محمود عباس والقيادة المتنفذة، بقرار المشاركة في اجتماع شرم الشيخ الأمني، وأيضا لقاء "العقبة".
وقال خريشة في تصريح خاص بوكالة (شهاب) للأنباء، السبت، إنّ "مشاركة السلطة في الاجتماعات الأمنية التي تستهدف القضاء على المقاومة الفلسطينية، تحت شعار التهدئة؛ تصب في خانة ضد مقاومتنا وشعبنا".
اقرأ/ي أيضا: بعد مجزرة جنين بيومين.. الشيخ يؤكد مشاركة السلطة في مؤتمر شرم الشيخ الأمني
وأكد خريشة أنّ "المشاركة في الاجتماعات الأمنية لا تخدم القضية الفلسطينية ولا مصالح شعبنا، بدليل أنه قبل وبعد (لقاء العقبة) الأمنية ارتكب جيش الاحتلال عدة مجازر في نابلس وجنين".
وأضاف: "أعتقد أنّ كل الأصوات التي تدعو للمشاركة في الاجتماعات الأمنية غير مقتنعة بذلك، لأنها تدرك تماما أن الاستمرار بالمشاركة فيها يعني المزيد من الاعتقالات السياسية ومزيد من القتل والمجازر الإسرائيلية".
وشدد النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي، على أنّ مشاركة السلطة بالاجتماعات الأمنية رضوخ للإرادة الامريكية وللاحتلال لـ"تهدئة الأوضاع".
وتابع خريشة: "السلطة تدرك أنّ عملية التسوية مستمرة ومتواصلة رغم أنها وصلت لطريق مسدود، لكن ما زال البعض يراهن على الإرادة الامريكية بمنحهم شيئا في إطار المفاوضات وصولًا إلى التسويات".
وكانت فصائل بمنظمة التحرير وهي الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وحزب الشعب الفلسطيني والاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا)، قد دعت رئيس السلطة محمود عباس بوقف المشاركة في اجتماع شرم الشيخ الأمني المقرر انعقاده غدًا الأحد.
وطالبت الفصائل في بيان مشترك، مصر والأردن إلى إلغاء هذا الاجتماع، وعدم المضي في هذا المسار بالغ الخطورة على الشعب الفلسطيني وحقوقه العادلة.
إقرأ/ي أيضا.. فصائل بمنظمة التحرير: لم نوافق على المشاركة بمؤتمر شرم الشيخ الأمني
كما أدانت جميع الفصائل الفلسطينية من خارج منظمة التحرير، بما فيها الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية، المشاركة في اجتماع شرم الشيخ الأمني، وحذروا من مخطط للإجهاز على الوحدة الميدانية.