قالت الصحفية والناشطة أسماء هريش إن أجهزة السلطة مستمرة في ملاحقة شقيقها الأسير المحرر والمعتقل السياسي السابق أحمد نوح هريش، وترسل بشكل دائم رسائل تهديد لعائلتها.
وأوضحت هريش أن شقيقها أحمد لم يتعافَ من تعذيبه الأول في سجون أجهزة السلطة، حيث تعرض لأبشع أنواع التعذيب، وفي الفترة الأخيرة ساء وضعه الصحي.
وأضافت: "أجهزة أمن السلطة أصحبت عبارة عن عصابة إجرامية تعذب شرفاء شعبنا الفلسطيني، وترتكب جرائم بتلفيقها التهم لشرفاء شعبنا الفلسطيني".
وأردفت: "أجهزة أمن السلطة فاقت ما يمارسه الاحتلال الصهيوني بحق شعبنا".
وتواصل أجهزة أمن السلطة ملاحقة المعتقل السياسي السابق أحمد هريش، في محاولة لاعتقاله لليوم السادس على التوالي.
وأفرجت أجهزة السلطة، في 9 نوفمبر من العام الماضي عن المعتقل السياسي هريش، بعد أكثر من خمسة أشهر من الاعتقال السياسي والإضراب عن الطعام لـ47 يومًا.
وخلال اعتقاله، أنجبت زوجته طفلًا لم يتمكن من احتضانه إلا بعد أشهر من ولادته، وخاض هريش إضرابًا عن الطعام في ظروف سيئة.
وبعد الإفراج عن هريش، نقل إلى المستشفى عدة مرات بشكل عاجل بسبب تردي وضعه الصحي وتعرضه للتعذيب خلال فترة اعتقاله في سجن أريحا التابع للسلطة.
كما تواصل أجهزة أمن السلطة تصعيد انتهاكاتها واعتقالاتها السياسية في شهر رمضان المبارك، بحق المواطنين والنشطاء والأسرى المحررين بالضفة الغربية، على خلفية آرائهم وتوجهاتهم السياسية.