يواصل الأسير خضر عدنان، من بلدة عرابة جنوب جنين، إضرابه المفتوح عن الطعام رفضاً لاعتقاله لليوم 74 على التوالي، في ظل ظروف صحية صعبة للغاية.
وأكد نادي الأسير الفلسطيني، أن ما يمر به الأسير خضر عدنان جلل وخطير والاحتلال قرر إعدامه.
وذكر النادي أن الموقف الذي يمر به عدنان جلل وخطير، والاحتلال قرر تلفيق لائحة اتهام له، وكأنهم قرروا إعدامه.
وقال محامي مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، عقب زيارته للأسير عدنان، في "عيادة سجن الرملة"، بأنه يعاني من إغماءات متكررة وضعف في البصر والسمع.
كما يُعاني من تخدر في الجسد وضغط شديد بالصدر وتشنجات بأنحاء جسمه، واستفراغ عصارة حامضية مع هزال وضعف شديد.
وأضاف أنه رغم حالة الأسير عدنان الصحية الخطيرة للغاية، إلا أن إدارة السجون ترفض نقله إلى المستشفى، وتحتجزه في "عيادة سجن الرملة" في ظروف صعبة للغاية.