يواصل الأسير خضر عدنان الإضراب عن الطعام لليوم الـ(80) على التوالي؛ رفضًا لاعتقاله في سجون الاحتلال، ويواصل رفضه أخذ المدعمات، وإجراء الفحوص الطبيّة.
وحذر نادي الأسير الفلسطيني، في وقت سابق، من استشهاد الأسير خضر عدنان (44 عامًا) من بلدة عرابة جنوب جنين، والمضرب عن الطعام منذ (80) يومًا رفضًا لاعتقاله، والذي شرع به منذ يوم اعتقاله في الخامس من شباط/ فبراير الماضي.
وقال النادي في بيانٍ له: "إنّ الأسير عدنان، وصل إلى مرحلة في غاية الخطورة، وهو معرض للاستشهاد في أي لحظة، خاصة أن سلطات الاحتلال، وحتى اليوم ترفض التعاطي مع مطلبه"، مؤكداً أنه يرفض أخذ المدعمات، أو أي نوع من العلاج، وكذلك إجراء الفحوص الطبيّة.
يذكر أن الأسير عدنان، يعتبر أبرز الأسرى الذين واجهوا اعتقالاته المتكررة بالإضراب عن الطعام، وهذا الإضراب السّادس الذي يخوضه على مدار سنوات اعتقاله، وهو أطول إضراب يخوضه، مقارنة مع مدد الإضرابات الخمسة السّابقة.