أعلنت مدينة فيرفييتوا في بلجيكا عن قطع علاقاتها مع الاحتلال "الإسرائيلي"، ردًا على ارتكابها جرائم الفصل العنصري "الأبارتهايد" بحق الفلسطينيين، وانتهاكها المتكرر لحقوق الشعب الفلسطيني.
ويأتي قرار مدينة فيرفييتوا، في أعقاب قرارات مماثلة اتخذتها عدد من البلديات الأوروبية في وقتٍ سابق.
وأوضحت حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS)، أن هذا القرار جاء من أجل "تعزيز دعم الشعب الفلسطيني"، مُنوهةً إلى أن فيرفييتوا هي أحدث مدينة أوروبية تقطع علاقاتها مع نظام الفصل العنصري الإسرائيلي.
يُذكر أن مجلس مدينة لييج البلجيكية قرر في شهر نيسان الماضي تجميد علاقاته مع الاحتلال "الإسرائيلي"، وذلك لأن نظامها يقوم على "الفصل العنصري والاستعمار والاحتلال العسكري."
وفي السابع عشر من الشهر ذاته، أعلن رئيس بلدية بيليم في البرازيل إدميلسون رودريغيز تجميد العلاقات المؤسسية كافة مع الاحتلال "الإسرائيلي" ، بما في ذلك إلغاء اتفاقية التوأمة مع "تل أبيب"، ردًا على ارتكاب الاحتلال جريمة الفصل العنصري "الأبارتهايد " بحق الفلسطينيين، وانتهاكها المتكرر لحقوق الشعب الفلسطيني.
كما قررّت العاصمة النرويجية أوسلو، في شهر نيسان الماضي، استبعاد الشركات التي تساهم بشكل مباشر أو غير مباشر في مشروع الاستيطان الإسرائيلي غير القانوني.
وفي فبراير الماضي، قرّر رئيس بلدية برشلونة، تعليق الروابط المؤسسية مع نظام الفصل العنصري الإسرائيلي.
بدورها، رحّبت اللجنة الوطنية الفلسطينية (BNC)، أوسع ائتلاف في المجتمع المدني الفلسطيني التي تقود حركة مقاطعة إسرائيل (BDC) عالميًا، بقرار فيرفييتوا، وأشادت بالعمل الدؤوب للمجتمع المدني البلجيكي الذي جعل ذلك ممكناً.
وحثّت المدن في جميع أنحاء العالم على أن تحذو حذو هذه البلديات التي جمّدت علاقاتها مع نظام الفصل العنصري الإسرائيلي، لدعم النضال الفلسطيني من أجل تفكيك الفصل العنصري.