هددت عائلتا "أبو سنينة" و"سلهب التميمي"، من أكبر عائلات مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، الخميس، أشخاصا اعتدوا على طالبات في جامعة الخليل على وقفة منددة بالاعتقال السياسي.
وقالت رابطة عائلة شباب أبو سنينة في بيان صحفي: "بعد الاعتداء المُخزي الذي قام به مجموعة من المرتزقة في وسط مدينة خليل الرحمن، مدينة العُرف والعشائر، فإننا في عائلة أبو سنينة نَقف عند مسؤوليتنا في ظل هذه الأحداث المُخزية ونؤكد أننا نَشد على يَد أهالي الطالبات والطلبة الذين تعرضوا لهذه الهجمة المُخزية" على حد تعبير البيان.
وأضاف البيان "نَضع المجالس العائلية في محافظة الخليل تحت مسؤوليتها في صَون وحماية هذه المحافظة من الأعمال الطائشة التي تمس عادات المحافظة وتقاليدها".
وأكد أن "الطالبات التي تعرضن للاعتداء هن أخواتنا كما كل فلسطينية وسنكسر العُنق الذي يلتف إليها بِنظرة سوء".
وتابع البيان "نُمهل عائلات المُعتدين مَنح الحقوق لأصحابها وأخذ العادات التقاليد حسب الأصول وغير ذلك فإننا سَنعيد الحق لأصحابه بطريقتنا الخاصة".
وأردف "يُمنع حتى إشعارٍ آخر دخول أشباه الرجال المأفونين الذين اعتدوا على أخواتنا إلى مدينة الخليل وشوارعها وإلا فإنهم سيواجهون شرور أعمالهم" وفق تعبير البيان.
اقرأ/ي أيضا.. عشائر وأولياء أمور طلبة الخليل يطالبون بمحاسبة المتورطين بالاعتداء على الطالبات
من جانبه، قال مجلس عائلة "سلهب التميمي" في بيان: "في هذا اليوم 3/8/2023 الساعة الثانية عشرة ظهرا قام كل من المدعو (محمد جودت ملحم) والمدعو (ضياء مروان طميزي) بالاعتداء على ابنتنا ابنة الأستاذ (محمود سلهب التميمي)".
وأضاف البيان الذي اطلعت عليه وكالة "صفا" "قام المدعوان بالاعتداء على ابنتنا بالضرب وإلقائها أرضا، وسرقة أجهزتها الخلوية، وبعدها قاموا بالفرار مسرعين إلى جهة غير معلومة".
وأكد البيان أن "الشخصين المذكورين مطرودان ومطلوبان لشبابنا وعائلتنا إلى أن ياتي ممثل عائلاتهم ويدفع الحق المترتب على هذا الاعتداء".
وطالبت العائلة الشرطة والأجهزة الأمنية "بالقيام بواجبها بإلقاء القبض على أفراد هذه العصابة واللصوص وتقديمهم للمحاكمة على ما اقترفته أيديهم من اعتداءات خارجة عن القانون وعربدة حتى وصل الحد بهم إلى الاعتداء على بناتنا ونسائنا في خليل الرحمن، وحتى أصبح الواحد منا لا يأمن على أهل بيته من هذه الثُّلة الخارجة عن القانون" وفق قول البيان.
كما دعت الأجهزة الأمنية وكبار العائلات إلى الضرب بيد من حديد على يد كل خارج عن القانون، ووضع حد للفلتان الأمني المنتشر بالخليل.