أكد النائب باسم زعارير أن جرائم المستوطنين بحق شعبنا تجري تحت رعاية حكومة الاحتلال المتطرفة، وضمن خطة صهيونية للسيطرة الكاملة على الضفة الغربية، بما في ذلك الاستيلاء على المسجد الأقصى المبارك.
وذكر زعارير أنّ هناك هجمة شرسة من المستوطنين تستهدف الأرض الفلسطينية وتخريب المزروعات وسط حماية من جيش الاحتلال، منوهاً إلى أن المستوطنين يرتكبون جرائم قتل أيضاً بحق الفلسطينيين المدافعين عن ممتلكاتهم، وهو ما حدث أمس باغتيال الشهيد قصي معطان وقبله الطفل محمد الزعارير.
وشدد على أن جرائم المستوطنين تتكرر بشكل يومي، لدرجة أنه لا يأمن أي فلسطيني على نفسه ولا على أبنائه وعلى أرضه وممتلكاته، مبيناً أن شعبنا يعيش ظروف صعبة بسبب تغول حكومة الاحتلال وأضرعها والمستوطنين.
واستهجن صمت السلطة على هذه الجرائم، بل انشغال أجهزتها في ملاحقة المقاومين، والمدافعين عن المقدسات، مطالباً في الوقت ذاته بالعمل في إطار كف يد الاحتلال ومستوطنيه عن شعبنا، إلى جانب التوحد على برنامج لمواجهة المحتل.
وشاركت جماهير غفيرة اليوم، في موكب تشييع جثمان الشهيد قصي جمال معطان (19 عاماً)، والذي ارتقى بنيران عصابات المستوطنين أمس، خلال مهاجمتهم قرية برقة شرق رام الله.
وصدحت الجماهير الفلسطينية بهتافات مؤيدة للمقاومة ومطالبة بالانتقام لدماء الشهداء، والرد على جرائم المستوطنين المستواصلة بحق شعبنا في مناطق متفرقة بالضفة الغربية.
ودعت حركة حماس إلى النفير والعمل بكل الأشكال النضالية لردع المستوطنين وصد عدوانهم، وقطع كل الطرق الالتفافية التي يستخدمونها في العدوان على أهلنا وأرضنا ومقدساتنا.