نظمت حركة حماس في شمال النصيرات، ظهر يوم الجمعة 18 أغسطس، وقفة تضامنية دعماً وإسناداً للأسرى البواسل في سجون الاحتلال بعد تعرضهم لعدوان همجي وإجراءات قمعية جديدة نفذتها بحقهم إدارة السجون.
وفي كلمة حركة حماس، قال الأسير المحرر محمود أبو عيشة: "إن قضية الأسرى هي قضية حساسة جداً وثابت مهم من ثوابتنا المقدسة لا تقل أهمية عن قضية القدس، ولأجلها نقدم الدماء والأرواح".
وأضاف: "إن الأسرى يتعرضون لهجمة شرسة وانتهاكات واستفزازات خطيرة تستدعي من الكل الفلسطيني في مختلف ساحات العمل المقاوم نصرتهم والتحرك العاجل من أجلهم بشتى الوسائل لوضع حد لحكومة المستوطنين المتطرفة".
وأكد أبو عيشة أن الأسرى من الفصائل كافة موحدين في ميدان مواجهة العدوان واتخذوا إجراء أولي بإضراب 1000 أسير عن الطعام، مشدداً أن ميدان المواجهة لن يبقى داخل السجون.
وخلال الوقفة رفع المشاركون لافتات كتب عليها "الأسرى في خطر"، و"قضية الأسرى صاعق تفجير" في إشارة إلى تهديد سابق أطلقه مروان عيسى نائب القائد العام لكتائب القسام.