وقفة في غزة للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء المحتجزة جثامينهم

وقفة في غزة للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء المحتجزة جثامينهم

نظم عشرات الفلسطينيين الاثنين 28 أغسطس 2023، وقفة احتجاجية أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء الذين تحتجزهم "إسرائيل".

ورفع المشاركون في الوقفة التي نظّمتها لجنة الأسرى في ائتلاف القوى الوطنية والإسلامية، لافتات كُتب على بعضها "استرداد جثامين الشهداء حق كفلته كل المواثيق والمعاهدات الدولية"، و"احتجاز جثامين الشهداء يدلل على فاشية ووحشية الاحتلال".

وتأتي الوقفة بمناسبة اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء الفلسطينيين والموافق 27 أغسطس/ آب من كل عام، حيث أقرّه مجلس الوزراء في 3 من الشهر نفسه عام 2008.

وفي كلمة نيابة عن "لجنة الأسرى"، قال تامر الزعانين متحدث مؤسسة مهجة القدس: "قضية احتجاز جثامين الشهداء سياسة قديمة جديدة ممنهجة يتبعها الاحتلال لسرقة أعضاء جثامين الشهداء وإجراء تجارب طبية عليها، وهذا ما كشفته إحدى الطبيبات الإسرائيليات في كتاب حمل عنوان جثثهم الميتة".

وأضاف: "احتجاز الجثامين يخالف الأعراف والقوانين الدولية التي تنص على عدم جواز ذلك، فيما تضرب إسرائيل بعرض الحائط تلك القوانين".

وأوضح أن هذه الجثامين يتم دفنها في "مقابر الأرقام وهي مدافن بسيطة لا يوجد بها شواهد، فيما تتعرض للجرف في حال السيول والأمطار كما تبقى عرضة للحيوانات الضالة".

وبيّن أن من بين إجمالي الجثامين المحتجزة يوجد 11 جثمانا يعودون لأسرى كانوا معتقلين داخل سجون الاحتلال.

وطالب المؤسسات الدولية والإنسانية بـ"ضرورة التحرك للإفراج عن الجثامين المحتجزة".

بدوره، قال الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى بحركة "فتح" نشأت الوحيدي، في كلمة خلال الوقفة: "11 أسيرا ما زالت إسرائيل تحتجز جثامينهم، بعد أن استشهدوا داخل السجون بفعل التعذيب والإهمال الطبي والاعتداءات والأدوية مجهولة المحتوى".

ودعا إلى ضرورة "استرداد جثامين الشهداء لدفنهم في مقابر تحمل أسمائهم بعيدا عن لغة الأرقام التي يتعامل بها الاحتلال".

وبحسب بيان صدر عن "الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن المفقودين" الأحد، فإن إسرائيل كانت تحتجز 103 جثامين في مثل هذا التاريخ (27 أغسطس) من العام الماضي.

وتابعت: "أما اليوم فيوجد في الثلاجات 142 شهيدا، رغم تحرير جثامين 26 شهيدا خلال العام، إضافة إلى حوالي 256 شهيدا في مقابر الأرقام و75 مفقودا حسب سجلات الحملة الوطنية".

الحملة أوضحت أن من بين الجثامين المحتجزة 11 أسيرا "استشهدوا في الأسر جراء التعذيب وسوء المعاملة والإهمال الطبي، و14 طفلا لم يتموا الثامنة عشرة من أعمارهم، وامرأة واحدة تضاف إلى 4 نساء أخريات في مقابر الأرقام".

المصدر : الأناضول

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة