خاص _ حمزة عماد
قال المختص في الشأن الإسرائيلي نهاد أبو غوش، إن التصعيد في المنطقة وسيلة اختارها نتنياهو للتهرب من استحقاق الصفقة ووقف الحرب في غزة.
وأكد أبو غوش خلال تصريح خاص لوكالة "شهاب" للأنباء، أن نتنياهو لا يريد صفقة لذلك ذهب للتصعيد عبر عملية اغتيال القائد إسماعيل هنية واغتيال فؤاد شكر، مشيرًا إلى أن المنطقة في ذروة التصعيد.
وأضاف أن الحرب لم تنتهي بعد ولا يوجد مؤشرات على نهاية قريبة لها، مشددًا أن نتنياهو يحاول جاهدًا التغطية على فشله في غزة لذلك ذهب لسياسة الاغتيالات.
وبين أبو غوش أن اغتيال هنية كشف أن إسرائيل تتعامل كدولة فوق القانون ولا يهمها أحد ولا تلتفت للمعاهدات الدولية، مشيرًا إلى أنها دولة تتخطى حدود الدول ولا يهمها لا اتفاقيات ولا شيء، لذلك تضرب باليمن ولبنان وإيران.
وشدد أن استفزاز إيران بعملية هنية يستوجب رد، مؤكدًا أن طهران أكدت أنها سترد في الوقت المناسب ولم تحدد نوعية الرد.
وقال المختص في الشأن الإسرائيلي، إن إسرائيل تحاول أن تضع قواعد اشتباك جديدة في المنطقة ولن تنجح بذلك، مبينًا أن إسرائيل ليست وحدها في الميدان وهناك قوى أخرى لاعبة في الإقليم ومتواجدة بقوة.
وأوضح أن اغتيال القائد هنية خسارة ثقيلة للشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن الشعب الفلسطيني فقد قائد كبير ووطني، قائد حركة ريادية لها دور مركزي ومحوري في القضية الفلسطينية.
ولفت أبو غوش إلى أن إسماعيل هنية دفع حياته بسبب التزامه بمبادئه، وهذا دأب المناضلين ومن شغل هذا الموقع قبله في حماس جميعهم ارتقوا شهداء.
وشدد أن اغتيال هنية لن يحد من عنفوان المقاومة الفلسطينية والتاريخ القريب والبعيد يثبت أن عمليات الاغتيال لم تؤثر على الشعب الفلسطيني ومقاومته.