بينت مدعوما من حزبه: أتجه نحو "حكومة التغيير" مع لبيد

20210530033533

قال رئيس حزب "يمينا"، نفتالي بينت، خلال اجتماع كتلة حزبه البرلمانية، اليوم الأحد، إنه يسير "باتجاه حكومة تغيير".

وجاء في بيان بختام اجتماع الكتلة أن "بينت استعرض أمام أعضاء الكنيست أحداث الأيام الأخيرة وجهوده من أجل تشكيل حكومة مستقرة وقادرة على العمل في إسرائيل".

وأضاف البيان : "الكتلة تدعم بالإجماع بينت في جهوده الرامية لتشكيل الحكومة ومنع انتخابات خامسة". و

تغيب عن اجتماع الكتلة عضو الكنيست عاميحاي شيكلي، الذي عارض تشكيل "حكومة التغيير"، التي يتناوب على رئاستها بينت ورئيس حزب "ييش عتيد"، يائير لبيد.

ونقلت وسائل إعلام عبرية عن بينت قوله خلال اجتماع الكتلة إن "الاتجاه هو تشكيل حكومة مع لبيد".

وقالت مصادر في "يمينا" إن عضو الكنيست عن الحزب، أييليت شاكيد، عبرت عن موافقتها على ذلك.

وأضاف بينت أن "المؤيدين لليمين يدركون الوضع، ونتنياهو تعهد بانشقاقات (من حزبي "يمينا" و"تيكفا حداشا") لكن ليس هناك أي منشق".

وسعى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، صباح اليوم، إلى ممارسة ضغوط شديدة على بينيت ورئيس حزب "تيكفا حداشا"، غدعون ساعر، بهدف منع تشكيل حكومة في "كتلة التغيير"، من خلال الاقتراح بتشكيل حكومة يتناوب على رئاستها هو وبينت وساعر، وبحيث يكون الأخير الأول بتولي رئاسة الحكومة.

ووقع رؤساء الأحزاب في معسكر اليمين على رسالة، اليوم، عبروا فيها عن تأييدهم الكاملة لتشكيل حكومة يتناوب الثلاثة على رئاستها.

وقال نتنياهو في شريط مصور، : "نتواجد في ساعة مصيرية لأمن، طبيعة ومستقبل إسرائيل. وفي هذه الساعة نضع جانبا كافة الاعتبارات الشخصية ونقوم بخطوات بعيدة الأمد، وغير مسبوقة أيضا. وهذا ما فعله رؤساء كتل اليمين وأنا الآن. ويدعو رؤساء كتل اليمين وأنا ساعر وبينت. تعالا الآن، فورا، إلى لقاء يسمح بتشكيل حكومة يمين".

ورفض ساعر هذا الاقتراح وقال إن "موقفنا والتزامنا ما زال تغيير حكم نتنياهو".

وحسب موقع "واللا" فإن عضو الكنيست من حزب ساعر، زئيف إلكين، مارس ضغوطا عليه من أجل دراسة اقتراح نتنياهو بجدية. وقالت مصادر في "يمينا" إن "كل شيء متعلق بغدعون ساعر. إذا وافق، فسوف ننضم" إلى حكومة اليمين.

وتشير توقعات إلى أن بينت قد يدلي، مساء اليوم، بتصريح لوسائل الإعلام حول قراره النهائي بشأن تشكيل الحكومة.

يشار إلى أن مهلة تفويض لبيد بتشكيل حكومة تنتهي يوم الأربعاء المقبل. وفي حال تشكيل "حكومة التغيير"، تفيد تقديرات بأنه سيتم تنصيب الحكومة في اليوم نفسه، أو إبلاغ رئيس الكيان "الإسرائيلي"، رؤوفين ريفلين، بالنجاح بتشكيل حكومة والحصول على مهلة أخرى من سبعة أيام قبل طرحها على الكنيست. لكن لبيد يسعى إلى طرح الحكومة على الكنيست وتنصيبها قبل نهاية مهلة كهذه تحسبا من مواصلة نتنياهو واليمين الضغوط على بينت وساعر.

وفي حال تشكيل "حكومة التغيير"، بدعم من القائمة الموحدة (الإسلامية الجنوبية)، برئاسة منصور عباس، فإن بينت سيتولى رئاستها في النصف الأول من ولايتها، فيما يتولى لبيد منصب "رئيس الحكومة البديل" ووزير الخارجية. وفي النصف الثاني من ولاية الحكومة يتبادلان المنصبين.

ووفقا للاتفاقيات الائتلافية التي توصل إليها لبيد مع رؤساء أحزاب "كتلة التغيير"، فإن بيني غانتس سيبقى وزيرا للحرب، أفيغدور ليبرمان وزير المالية، غدعون ساعر وزير القضاء، رئيس حزب العمل، ميراف ميخائيلي، وزير المواصلات، رئيس حزب ميرتس، وعومر بار ليف من العمل وزير "الأمن الداخلي"، نيتسان هوروفيتس، وزير الصحة. ويتوقع تعيين عضو الكنيست مئير كوهين، من "ييش عتيد" رئيسا للكنيست.

المصدر : شهاب

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة