80 % طالبوا باستقالة عباس

استطلاع: حماس هي الأكثر جدارة بتمثيل وقيادة الشعب الفلسطيني

محمود عباس ورئيس حركة حماس إسماعيل هنية

أظهر استطلاع للرأي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية بالتعاون مع مؤسسة  كونراد أديناور في رام الله تأييداً واسعاً من قبل الشعب الفلسطيني لحركة حماس، ومطالبة أغلبية المواطنين باستقالة رئيس السلطة محمود عباس حيث تقترب النسبة الآن من 80% وهي غير مسبوقة في الاستطلاعات السابقة.

الاستطلاع الذي أجري في الفترة ما بين 15-18 أيلول (سبتمبر) 2021  في الضفة الغربية وقطاع غزة أكدت النسبة الأكبر من المواطنين بأن حماس هي الأكثر جدارة بتمثيل وقيادة الشعب الفلسطيني.

وقال (71%) من الجمهور إن حركة حماس قد خرجت منتصرة في معركة سيف القدس، ورأى أغلبية من 67% بأن قرار حركة حماس بإطلاق الصواريخ جاء دفاعاً عن القدس والمسجد الأقصى وقد نجحت في تحقيق هدفها بوقف طرد العائلات من الشيخ جراح ووقف التعديات على الأقصى.

وطالب 73% بإجراء انتخابات فلسطينية عامة تشريعية، كما منحوا اسماعيل هنية 56% مقابل 34% لمحمود عباس في حال تنافسا على الرئاسة.

وتقول نسبة من 78% أنها تريد من رئيس السلطة الاستقالة، و73% غير راضية عن أدائه.

وفي حال جرت انتخابات برلمانية جديدة بمشاركة كافة القوى السياسية فقد أظهر الاستطلاع أن قائمة حركة حماس ستحصل على أعلى الأصوات.

وتظهر النتائج أن أغلبية كبيرة لا تقبل بالرأي القائل بأن مقتل نزار بنات جاء بسبب خطأ فردي، بل تعتقد أنه كان مقصوداً. 

ويرى حوالي ثلاثة أرباع الجمهور أن تعامل أجهزة أمن السلطة مع الاحتجاجات الشعبية التي جاءت بعد مقتل بنات قد شكل انتهاكاً للحريات والحقوق.

ووفق الاستطلاع، تقول أغلبية من 59% أن السلطة الفلسطينية قد أصبحت عبء على الشعب الفلسطيني وتقول نسبة من 34% فقط أنها إنجاز للشعب الفلسطيني. قبل ثلاثة أشهر قالت نسبة من 56% أن السلطة عبء وقالت نسبة من 35% أنها إنجاز.

وتظهر نتائج الاستطلاع أن الغالبية الساحقة من الجمهور قد تابعت يوماً بيوم أخبار أبطال سجن جلبوع الستة، وأن الغالبية الساحقة ترى في عمل السجناء هذا مصدر إلهام للشعب الفلسطيني لأخذ المبادرة والعمل لإنهاء الاحتلال، حتى لو نجح الاحتلال في إعادة اعتقالهم. ل

ويظهر أكثر من 80% الجمهور الثقة الواسعة بأقوال ووعود حركة حماس بإنجاز صفقة تبادل أسرى ويكون أبطال النفق من بينهم، بينما يظهر غيابا كبيرا لهذه الثقة عند الحديث عن السلطة وأجهزتها الأمنية.

 أما بالنسبة لعملية السلام فتظهر النتائج استمرار التراجع في تأييد ما يسمى بحل الدولتين واستمرار وجود نسبة عالية من الجمهور تقترب من النصف تعتقد أن المقاومة المسلحة هي الطريق الأمثل لإنهاء الاحتلال. 

ويرى 83% من الجمهور وجود فساد في مؤسسات السلطة الفلسطينية، ويعتقد 58% أن انتقاد السلطة غير ممكن في الضفة، بينما ترى ذات النسبة أنه يمكن انتقاد حركة حماس في غزة.

وتقول أغلبية من 59% أن السلطة الفلسطينية قد أصبحت عبئاً على الشعب الفلسطيني، وأن (63%) ترى بأن حكومة اشتية لن تنجح بإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية في الضفة والقطاع.

المصدر : شهاب

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة