أضرار جسيمة بمركبات مستوطنين جراء رشقها بالحجارة جنوب جنين

صورة أرشيفية

ألحق شبان فلسطينيون أضرارًا جسيمة بمركبات مستوطنين جراء رشقها بالحجارة في أثناء سيرها، صباح اليوم الإثنين، على طريق استيطاني جنوب جنين شمالي الضفة الغربية.

وأفاد موقع 0404 العبري، أن فلسطينيين ألقوا الحجارة على مركبات كانت تسير على الطريق الواصل بين مستوطني "ريحان" و"مابو دوتان" جنوب مدينة جنين.

وأضاف أنه تم إلحاق أضرار جسيمة بعدد منها، من دون تسجيل إصابات في صفوف ركابها المستوطنين.

وبالتزامن مع ذلك، أغلقت قوات الاحتلال كافة المداخل المؤدية إلى بلدة يعبد جنوب غرب جنين.

وأفاد فاد رئيس بلدية يعبد سامر أبو بكر، أن قوات الاحتلال نصبت حواجز عسكرية على كافة مداخل البلدة، والطرق الفرعية والترابية المؤدية إليها، وأوقفت المركبات وفتشتها.

وأضاف أنها منعت المواطنين من الدخول أو الخروج منها، واحتجزت عددا من الشبان، واستجوبتهم، في حين اضطر بعض المواطنين إلى سلوك طرق فرعية بعيدة للوصول إلى أماكن عملهم.

كان وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس أصدر تعليماته بزيادة حالة اليقظة والتأهب في جميع حواجز الضفة الغربية، عقب عملية الدهس التي أُصيب بها جندي إسرائيلي بجراح خطرة في الساعات الأولى من صباح اليوم على حاجز جبارة العسكري الفاصل بين مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية ومناطق الداخل المحتل.

وتشهد التمركزات الاستيطانية في الضفة الغربية والقدس المحتلة زيادة كبيرة في عدد عمليات رشق مركبات المستوطنين بالحجارة في الأسابيع الأخيرة، تزامنًا مع عمليات دهس وطعن وإطلاق نار ينفذها الثائرون الفلسطينيون، بحسب معطيات إسرائيلية.

وتضررت مساء امس الأحد مركبات للمستوطنين جراء رشقها بالحجارة على الطريق الاستيطاني بين مستوطنتي "تفوح" و"أريئيل" المقامتين على أراضي المواطنين شمال سلفيت.

وشهد الأسبوع الماضي استشهاد فدائي فلسطيني وتنفيذ عمليتي إطلاق نار أسفرتا عن مصرع وإصابة 7 جنود ومستوطنين إسرائيليين، ضمن مواجهات اندلعت في 78 نقطة بالضفة والقدس المحتلتين، تخلل بعضها إلقاء زجاجات حارقة وأكواع متفجرة على دوريات الاحتلال.

بينما شهد شهر نوفمبر تشرين الثاني الماضي تصعيدًا في عمليات مقاومة الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلتين، ما أدى إلى مقتل إسرائيلي وإصابة (27) آخرين بجراح مختلفة.

المصدر : شهاب

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة