أعلنت مجموعات "عرين الأسود"، تفاصيل تصدي مقاتليها ومقاتلي فصائل المقاومة، للقوة "الإسرائيلية" الخاصة التي اقتحمت صباح اليوم، البلدة القديمة في نابلس، مؤكدة تحقيق إصابات في صفوف قوات الاحتلال.
ونعت "عرين الأسود" في بيان صحفي تلقت (شهاب) نسخة عنه، الشهداء الثلاثة، "أسد العرين" إبراهيم جبر، القساميان حسن قطناني ومعاذ المصري، معاهدة شهدائها وشهداء الوطن أن تمضي قدما نحو النصر أو الشهادة.
فيما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ
صدق الله العظيم
بيان مقتضب
واهم من يظن ثم واهم من يظن أن مجموعات عرين الأسود ستعود خطوة واحدة للخلف ثم واهمٌ من يظن أن مجموعات عرين الأسود التي أقسمت بالله وعاهدت شهدائها وشهداء الوطن أن تمضي قدما نحو النصر أو الشهادة أنها من الممكن ولو بخيال أيًا كان ستنسى هذا القسم ثم واهمٌ من يظن أن مجموعات عرين الأسود تؤمن بأي هدنة أو تهادن أو تتوقف لحظة واحدة سواء بالجهاد أو بالإعداد أو بالدفاع عن أبناء شعبنا ثم واهمٌ من يظن أنه أصلا يعلم شيء عن العرين.
ايها المواطنون الكرام اكتشف جند العرين ومقاتليه اليوم وفي تمام الساعة ٧٠٠٠ قوة إسرائيلية خاصة في محيط ياسمينة العز والفخار بالبلدة القديمة وباغتوها بالرصاص والعبوات الناسفة ثم ما لبث مقاتلي العرين وبالتعاون مع مقاتلي الفصائل والمجاهدين أن شكلو حزاما ناريا حول القوة المقتحمة محققين بعون الله وتوفيقه بالغ الإصابات بالقوة التي استدعت من الاحتلال أن يسحب إصاباته جزئيا وقبل انتهاء المعركة ولا يهمنا ولا يهم أبناء شعبنا أبدًا مايعلنه العدو.
وفقدت مجموعات عرين الأسود في هذه المعركة رجلا من أعز وأصدق وأنقى الرجال رجلا من رجال الله رجلا لطالما كان مجهولا بالأرض معلوما بالسماء ترجل الفارس أسد العرين الشهيد المغوار إبراهيم جبر فرحمك الله يا إبراهيم وأسكنك فسيح جناته وجزاك عنا وعن كل مجاهد آويته كل خير وللمعني بالأمر نقول لك أن تتخيل كم إبراهيم تضم مجموعات عرين الأسود في صفوفها أنت لا تعلمهم الله يعلمهم
كما وترجل في هذه المعركة رجال الثأر القادة في كتائب الشهيد عز الدين القسام الشهيد حسن قطناني و الشهيد معاذ المصري رحمهم الله هؤلاء الأبطال الذين باعوا الدنيا رخيصة وذادوا عن عرض المرابطات الماجدات لا يبتغون علوا في الدنيا وإبتغوا الآخرة وكان لهم ما تمنوا فهنيئا لكم اليوم بما فزتم
ونحن في عرين الأسود نعاهد الله ثم نعاهد الشهداء ثم نعاهد أبناء شعبنا أننا سنمضي قدما مدافعين عن أبناء شعبنا كما عهدتمونا دائما ونقول لكم يا نبض قلوبنا وتاج رؤوسنا ثقوا بالله وثقوا بمقاومتكم وثقوا بعرينكم الذي عاهدكم أنه سيبقى على العهد والوعد والقسم
وسنرى من سيحاصر من
أخوتكم مجموعات عرين الأسود