أكد مدير مكتب إعلام الأسرى، أحمد القدرة، أن إدارة السجون، تسعى جاهدة للبحث عن حلول وعدم خوض الأسرى الإضراب المفتوح عن الطعام، لافتا إلى أنهم مصممون على خطوتهم بتنفيذه وينتظرون نقطة الصفر.
وقال القدرة في تصريح خاص لوكالة شهاب، اليوم الخميس، إنّ "إدارة السجون تصعّد في قسم 7 بسجن رامون، حيث اقتادت ممثل أسرى الجهاد محمد ساري حسين الزنازي إلى الزنازين".
وذكر أن سجن النقب شهد حالة من التوتر، إذ أن جنود الاحتلال اعتدوا على الأسرى خلال الفحص الأمني بوحشية، ما يعني أن التصعيد يعلو شيئا فشيئا داخل السجون.
وشدد القدرة على أن الأمور على حالها بالنسبة للحركة الأسيرة، إذ أنها في جهوزية تامة لخوض الإضراب إن لم تتراجع إدارة السجون عن إجرائها الأخير بنقل أسرى المؤبدات والأحكام العالية.
وأكد أنه إذا وصل الأسرى إلى الإضراب، فهذا يعني دخولهم في حرب حقيقية، ولا يُتوقع ما سيحدث تحديدًا، مشيرًا إلى أنّ إدارة السجون ستعمد لحلٍ "خشن" للتنظيمات، وهو ما يعني إمكانية حدوث عمليات طعن أو ما شابه.
وأوضح أن إدارة السجون على مدار السنين الماضية تتعامل مع الإضرابات الجماعية بعنجهية كبيرة وتعسف وإرهاق لهم بشكل متعمد لمحاولة كسر إضرابهم وإنهائه، وسيكون التصعيد هو سيد الموقف، منوها إلى أن الأسرى سلاحهم الأساسي هو الصمود والصبر حتى يسلم السجان بأنه لن يستطيع كسر إرادتهم.
يشار الى أن 1200 أسير في سجون الاحتلال الإسرائيلي يدخلون مساء اليوم في إضراب جماعي عن الطعام، من مختلف السجون والفصائل، احتجاجا على إجراء الاحتلال التعسفية بنقل أسرى المؤبدات والأحكام العالية.