أكد الأسير المحرر كريم يونس، أن الأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي موحدون أمام همجية العدو، ويدعون للوحدة الوطنية لأنها قانون الانتصار.
وقال يونس عقب الإفراج عنه من سجون الاحتلال بعد إمضائه 40 عاماً في المعتقل، إنني "لا أستطيع أن أتحدث عمّا بداخلي وشعوري (..)، اليوم استنشقت الهواء ورأيت الشمس (..)، وقد أتعود على ذلك مع الأيام المقبلة".
وشدد يونس على أنه على استعداد لتقديم 40 سنة أخرى من أجل حرية شعبنا، مضيفاً أن "هذه العزيمة والعطاء موجودة لدى كل الأسرى".
وذكر أنه ترك آلاف الأسرى خلفه، ولكنهم موحدون اليوم بشكل أكبر في وجه بن غفير وزمرته، ولن يرفعوا الراية البيضاء ولن يستسلموا لهذا المتطرف.
وأكد يونس أنه سيكمل مشواره السياسي بعد الإفراج، مضيفا "طالما هناك شعب مناضل فأنا جزء من هذا الشعب، لقد خرجت من السجن لأكمل المشوار مع هؤلاء ولأنشد نشيد بلادي وأستمر معهم".
وحيا أبناء شعبنا في كل أماكن تواجدهم حتى في الشتات ومخيمات اللجوء، في القدس وغزة والضفة الغربية، "وأنا أعلم أنهم جميعا يحتفلون اليوم بخروجي من السجن، يمكنني لأنني شكلت سابقة، ولكن بالأساس هذه بادرة ونور وضوء في سماء فلسطين من أجل الآتي".
وفور الإفراج عنه توجه إلى قبري والديه في عارة، واللذين رحلا أثناء وجوده في السجن.