شارك العشرات من المواطنين، اليوم الثلاثاء، في الاعتصام الأسبوعي التضامني مع الأسرى، الذي نُظم أمام مكتب الصليب الأحمر بطولكرم.
وطالب المشاركون، المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان، بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسرى المرضى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وعلى رأسهم الأسير وليد دقة المصاب بسرطان في النخاع الشوكي.
وحمل مدير مكتب نادي الأسير في طولكرم إبراهيم النمر، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى المرضى الذين يواجهون سياسة الإهمال الطبي، كما هي حالة الأسير دقة الذي دخل مرحلة الخطر الشديد، وتم نقله مؤخرا إلى مستشفى برزلاي، والأسير خضر عدنان المضرب عن الطعام منذ ما يقارب 50 يومًا، وتم نقله إلى عيادة سجن الرملة بعد تدهور وضعه الصحي.
وأشار النمر إلى أن هناك 21 أسيرا مريضا بأمراض متعددة يقبعون في مستشفى سجن الرملة، إضافة إلى 500 حالة مرضية بصفوف الأسرى بظروف صعبة.
وأكد أن الأسرى، في ظل معاناتهم اليومية، جراء سوء المعاملة والممارسات القمعية من إدارة السجون، بحاجة إلى مساندة ودعم من الجميع، ورفع صوتهم في المحافل الدولية والمحلية كافة، والضغط نحو الإفراج عنهم.