استنكر القيادي في حركة حماس حسين أبو كويك بشدة الاعتداء الآثم من قبل أجهزة السلطة على عائلة المطارد والمعتقل السياسي في سجونها مصعب اشتية، المشهود له بالتاريخ النضالي المشرف.
وأوضح أبو كويك أن أجهزة السلطة قامت في ساعات الفجر الأولى بالاعتداء على أفراد عائلة المعتقل السياسي مصعب اشتية، بالضرب والتكسير، وسببت هذ الاعتداءات إصابات حرجة في صفوف أبناء العائلة.
وأشار إلى اقتحام أجهزة السلطة لأحد مساجد دورا في الخليل أثناء خطبة الجمعة الماضية، واعتدت على الدكتور علاء عمرو، واعتقلته بعد أن اقتحمت بيته واعتدت على عائلته وضربتهم.
وقال إن هذه الاعتداءات تشكل مخالفة صريحة لأخلاقيات وقيم شعبنا ومخالفة لمواد القانون الأساسي الفلسطيني، وتأتي في وقت نحن أحوج فيه إلى ترتيب بيتنا الداخلي وتقوية وتصليب جبهتنا الداخلية وترسيخ وحدتنا الوطنية لمواجهة ما يحيق بنا من أخطار وتحديات على كافة الأصعدة، وفي ظل هجمة غير مسبوقة لجيش الاحتلال وقطعان المستوطنين.
وشدد على رفضه لهذه الاعتداءات الجائرة، محملًا رئيس الحكومة محمد اشتية المسؤولية الكاملة عن هذه الاعتداءات، وطالبه بوقفها فورا ومحاسبة من ينتهك حقوق المواطن الفلسطيني الأساسية وتقديمه للمساءلة والمحاكم العادلة.
كما طالب المؤسسات القانونية والحقوقية الفلسطينية بالقيام بواجبها القانوني والوطني بالتصدي لهذه الانتهاكات التي بات متكررة ومتصاعدة.
واعتبر أن الفصائل الوطنية والإسلامية والمنظمات والهيئات الشعبية عليها مسؤولية وطنية وإنسانية للتصدي لهذه الاعتداءات وكشفها وإدانة مرتكبيها.
واقتحمت أجهزة أمن السلطة، فجر اليوم الأحد، منزل المطارد والمعتقل في سجونها مصعب اشتية، واعتدت على عائلته خلال التحضير لاستقبال نجلها الأسير "صهيب" من سجون الاحتلال.
واعتدت أجهزة السلطة بشكل همجي على عائلة "اشتية" خلال اقتحامها، وأطلقت الغاز السام، واعتدت على أفراد العائلة وأصابت عددًا منهم بجراح متفاوتة.
واعتقلت أجهزة السلطة المطارد مصعب اشتية في 19 أيلول/سبتمبر 2022، بعد الاعتداء عليه ومحاصرة مركبته في مدينة نابلس، الأمر الذي أشعل حالة غضب في أرجاء الضفة عامة ومدينة نابلس خاصة.
وتواصل أجهزة السلطة اعتقال "اشتية"، رغم 3 قرارات سابقة تقضي بالإفراج عنه آخرها بتاريخ 13 شباط/فبراير 2023، وبعدم قانونية توقيفه على ذمة المحافظ أو أي جهة.