كشف جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، اليوم الأربعاء، تفاصيل ما جرى مع قواته التي اقتحمت مدينة جنين، وحاصرته لمدة يومين، في محاولة للقضاء على البنية التحتية للمقاومة الفلسطينية هناك.
وقال دانيال هاجاري المتحدث باسم جيش الاحتلال، إنه "لا يوجد حل سحري (للإرهاب)، ولذلك ستستمر العمليات في جنين للوصول لجميع من وصفهم بـ "المطلوبين".
وزعم هاجاري في مقابلة مع موقع "واي نت" العبري، أن العملية حققت أهدافها المتمثلة في منع أن تكون جنين ومخيمها ملجأً للمسلحين، إلى جانب إلحاق الضرر بالبنية التحتية للخلايا المسلحة مع التركيز على معامل التصنيع وإنتاج العبوات الناسفة.
وأشار إلى أن المقاومة صعبت المهمة على قوات الاحتلال عبر تدمير غرف السيطرة والتحكم والمراقبة بكاميرات أحيطت بكل مناطق المخيم لمساعدتها للسيطرة عليه بطريقة يصعب على قوات الجيش الإسرائيلي العمل فيها.
وقال هاجاري: "العملية كانت مشتركة مع الشاباك، وشهدت لجوءا لعمليات جوية دقيقة".
وقال هاجاري: "في النهاية علينا أن نتذكر أنه لا يوجد حل سحري للإرهاب. وهذا يتطلب منا مواصلة العمل وسنعود الى جنين حالما تكون لدينا معلومات استخبارية عن نشطاء أو مطلوبين يخططون لهجمات".
وحول عدم الوصول لمنفذي عملية حرميش قرب طولكرم والتي أدت لمقتل مستوطن ويُعتقد أن منفذيها وصلوا إلى مخيم جنين، قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي: "كان ذلك أحد أهداف العملية، لكن هناك قاعدة مهمة في عملياتنا، هي أنه في حال توفر معلومات استخباراتية مبكرة فإنه يمكن المخاطرة لإحباط أي هجمات، ولكن للأسف لم يكن هناك أي معلومات، لكننا سنصل إلى الشخص الذي نفذ هذا الهجوم".
وادعى أن قواته عملت وفقًا لخطة منهجية مستمدة من عمق استخباراتي بقيادة الشاباك الذي عمل ضباط منه في العملية ورافقوا الجنود في مهامهم.